أظهرت أحدث بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أنّ الولايات المتحدة سجّلت أكثر من 21 ألف و500 جريمة قتل في 2020، أو ما يعادل 59 جريمة في اليوم.

فيما بيعت أكثر من 23 مليون قطعة سلاح في 2020، وهو عدد قياسي، وأكثر من 20 مليون قطعة في 2021.

وسيسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نيويورك اليوم الخميس لمناقشة سبل معالجة موجة الجريمة في البلاد والتي تفاقمت خلال الوباء.

وتظهر أحدث بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي أن الولايات المتحدة سجلت أكثر من 21500 جريمة قتل في عام 2020. أو حوالي 59 جريمة قتل في اليوم. كما يمثل الرقم زيادة بنسبة 30 في المائة عن العام السابق وأكبر زيادة سنوية منذ بدء السجلات الفيدرالية.

وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل: “بعد عام من إراقة الدماء غير المسبوقة في شوارع أمريكا. تجبر الجرائم العنيفة الكثيرين على العيش في خوف”.

استمرت معدلات جرائم القتل في الارتفاع في عام 2021. وإن كان ذلك بمعدل أبطأ يبلغ خمسة في المائة، وفقًا للأرقام الجزئية التي جمعها مجلس العدالة الجنائية.

وبناءً على الحالات التي تم الإبلاغ عنها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2020. تورط ما يقرب من 10 آلاف جريمة قتل للأمريكيين السود، أو حوالي نصف جرائم القتل.

وارتفع معدل جرائم القتل في الولايات المتحدة في عام 2020 إلى 6.5 لكل 100 ألف شخص. وهو معدل أعلى بكثير مما هو عليه في البلدان الغنية الأخرى.

وسجلت شيكاغو، ثالث أكبر مدينة أمريكية، أعلى عدد من جرائم القتل العام الماضي حيث بلغت 836.

ومع ذلك، سُجل أعلى معدل جرائم قتل في ممفيس بولاية تينيسي الجنوبية. حيث بلغ عدد جرائم القتل 2352 جريمة قتل لكل 100 ألف ساكن.

كما أن ثلاثة أرباع جرائم القتل في الولايات المتحدة يتم ارتكابها بالأسلحة النارية، وتستمر مبيعات المسدسات والبنادق والأسلحة النارية الأخرى في الارتفاع.

لا يشمل هذا الرقم أسلحة “الأشباح” التي تُباع منفصلة ولا تحتوي على أرقام تسلسلية والتي تحظى بشعبية في دوائر الجريمة.

طالع أيضا:

أمريكا تعلن نشر آلاف الجنود بألمانيا ورومانيا وبولندا