52 قتيلاً في تجدد القصف العنيف على حمص
صرح ناشط سوري لـلعربية، اليوم، أن 52 شخصاً قتلوا، في حمص وأصيب العشرات خلال محاولة اقتحام أحياء المدينة وسط تجدد للقصف العنيف، حيث قال ” أن القصف الصاروخي بدأ منذ ساعات الفجر الأولى، على أحياء حمص مع انتشار دبابات الجيش السوري في كافة أنحاء المدينة، فيما أكد طبيب ميداني أن الإصابات خطيرة وتحتاج لتدخلات سريعة، مع الإشارة إلى النقص الشديد في المواد الطبية اللازمة لإسعاف الجرحى. كما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل العشرات بعد تجدد القصف على أحياء الخالدية والبياضة في حمص وبابا عمرو، مع تحليق المروحيات العسكرية على ارتفاع منخفض، في وقت قطعت فيه كافة الاتصالات، والإنترنت عن حمص وريفها بشكل كامل. وكانت الرقة والسويداء، اللتان كانتا تشهدان تحركات نسبية ضد النظام السوري، قد دخلتا على خط الثورة بقوة مع تزايد التصعيد العسكري، لقوات الجيش والأمن وارتكابها مجازر في حمص وريف دمشق. وبعد مواجهات بالأيدي والعصي للأهالي مع رجال الأمن، في الرقة شمال وسط سوريا، وسقوط العديد من الضحايا خلال الأسبوع الماضي، شهدت مدينة السويداء جنوباً يوم أمس هجوماً عنيفاً على المتظاهرين، الذي هتفوا للمدن التي تتعرض للمجازر، ونفذت قوات الأمن السوري حملة اعتقالات واسعة بالسويداء، بالإضافة إلى محاصرة العشرات داخل منازلهم. ومن جهتها، تعرضت مدينة السويداء جنوب سوريا لإطلاق نار كثيف أمس، ما أدى إلى جرح 7 أشخاص، ووردت أنباء عن مقتل أحدهم جراء إطلاق الأمن السوري النار على مظاهرات، خرجت نصرة لحمص التي تعرضت لقصف عنيف لليوم 4 على التوالي. وحسب الهيئة العامة للثورة السورية، منعت السلطات سيارات الإسعاف من الوصول للمدينة، واقتحمت العديد من المنازل بحثاً عن المتظاهرين الذين فروا، وتأتي تلك الأحداث وسط انتقاد تعرضت له محافظة الرقة والسويداء، بالتخلف عن ركب الثورة السورية
الجزائر- النهار اونلاين