50 مليون لكل ضحية..5 سنوات حبسا لمسير شركة وآخر نصبا على 32 شخصا
قضت محكمة الدار البيضاء بتوقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة في حق مسير شركة خاصة مسماة”إيقل فلاير” الموجود رهن الحبس المؤقت لسبب آخر و”د.نبيل” المتواجد في حالة فرار بإسبانيا.
و اللذان توبعا بتهمة النصب والاحتيال، والتي راح ضحيتها 32 ضحية تم سلبهم مبالغ مالية قدرت ب 50 مليون سنتيم عن كل واحد.
ومن ثم الفرار إلى اسبانيا دون الوفاء ببنود العقد بينهم وبين الشركة التي تعهدت ببيعهم سيارات جديدة.
وفي هذا السياق، ملابسات القضية تعود لشكوى حررها عدد من المواطنين أمام مصالح أمن باب الزوار وآخرين أمام مصالح أمن ولاية بومرداس.
والتي تفيد أنهم ابرموا عقدا مع شركة “إيقل فلاير” بغرض اقتناء سيارة جديدة وذلك سنة 2019، هاته الأخيرة التي نقلت مقرها من بومرداس.
إلى حي الموز بالمحمدية اشترطت عليهم للحصول على سيارة جديدة الالتزام ببعض المعطيات على غرار جلب زبائن جدد بداية من يوم التسجيل وذلك لمدة 8 أشهر.
بالإضافة إلى عمل إشهار وترويج للشركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقع الشركة بتحرير تعليقات إيجابية
حول المنشورات الخاصة بالصفحة الرسمية ومشاركتها مع الأشخاص.
غير ان الشركة أخلت ببنود العقد بعدما تسلمت مبلغ 50 مليون سنتيم من كل زبون.
الى جانب ذالك، و خلال جلسة المحاكمة فند المتهم”ل.سفيان”كل ما نسب إليه، واكد ان المتهم الفار المدعو”د.نبيل” هو من استولى على أموال الزبائن وفر خارج الوطن.
وهذا بحكم أنه صاحب الشركة ومسيرها، ووضح أنه سنة 2017 أسس شركة إيقل فلاير” حيث كانت تمارس نشاطها بشكل عادي وتوفي بجميع التزاماتها اتجاه الزبائن.
كما أنه باع أسهمه لكل من شريكه”د.نبيل”و”ل.محمد أمين” وذلك بعد تعديل القانون الاساسي للشركة.
ليتم بعدها تغيير مقر الشركة الذي كان بولاية بومرداس إلى حي زرهوني مختار بالمحمدية.
منوها انه بعد تنازله عن اسهمه لم تعد تربطه أي علاقة بالشركة واستغرب متابعته قضائيا، و ان المتهم الثاني”د.نبيل”هو من قام بالفرار بأموال الزبائن والاخلال ببنود العقد.
كما طالب على لسان دفاعه بإفادته بالبراءة،مشيرا أن موكله غير موقوف في الملف الحالي وان الملف الموقوف من اجله لايزال قيد التحقيق
بمحكمة الدار البيضاء بنفس الوقائع وراح ضحيته 17 متهما ويتابع فيه 7متهمين.
من جهتهم، تأسس عشرات الضحايا أطرافا مدنية في الملف وطالوا باسترداد اموالهم مع وتعويضات مالية عن كافة الآضرار اللاحقة بهم.
طالع ايضا:
هكذا اختطفت أخطر جماعة إرهابية أميار ورجال أعمال
كما سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة، عقوبة الإعدام في حق أخطر جماعة إرهابية مسلحة ناشطة منذ تسعينيات القرن الماضي. والتي كانت سببا في تأزيم الوضع الأمني بالجزائر.
كما تضم الجماعة الإرهابية 4 إرهابيين موقوفين، الذين التحقوا بالعمل المسلح مطلع التسعينات أو ما عرف بالجزائر بالعشرية السوداء. لتعرف الجماعة بالأكثر دموية نظير العمليات الإجرامية التي نفذوها وشاركوا فيها، منها عمليات ابتزاز واختطاف لرؤساء بلديات. ورجال أعمال ومقاولين، لطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
