إعــــلانات

5 ‬جرحى وحرق حافلة في‮ ‬مواجهات بين بطالين والشرطة بورڤلة‮

5 ‬جرحى وحرق حافلة في‮ ‬مواجهات بين بطالين والشرطة بورڤلة‮

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تجمهر صباح أمس، المئات من الشباب البطال من أحياء ورڤلة المختلفة في الساحات الشاسعة الموجودة قرب محطة النقل الجماعيسوق الحجر، الأروقة الجزائرية، بريد الجزائر أول ماي، حيث أغلقوا كل الطرق المؤدية من وإلى المحطة، وأضرموا النار في حافلة عمومية لنقل المسافرين التي طالبوا ركابها بالنزول ثم أشعلوا فيها النار حتى احترقت عن آخرها مخلفة سحابة من الدخان فوق سماء المنطقة.

وقد حاولت عناصر الأمن التدخل لتفريق المتظاهرين، إلا أنها قوبلت بوابل من الحجارة، حيث سيطر الغضب على الشباب الذي سئم الوعود الجوفاء ويطالب بحلول عملية لمشكلة الشغل بعد شهرين من الاعتصام السلمي المستمر.

وقد خلفت المواجهات حسب مصادر محلية وشهود عيان، 5 إصابات من الجانبين، فيما عاد الهدوء في ساعة متأخرة من نهار أمس لعاصمة الواحات بعد ساعات من الكر والفر والمواجهات مع قوات مكافحة الشغب التي طوقت المرافق العمومية لحمايتها من أية أعمال تخريبية تطالها، فيما لجأ المحتجون إلى حافلة لنقل المسافرين تابعة للقطاع العام وسط المدينة أنزلوا ركابها وأضرموا فيها النار.

المحتجون رفعوا عدة مطالب، في مقدمتها التكفل من طرف الولاية بمعالجة الشابيوسف. ش وهو حفيد شهيد الذي أصيب يوم الخميس في مواجهات بحي سعيد عتبة، بحروق على مستوى كامل جسمه، بعد أن كان يحمل قارورة بنزين وأطلقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع التي اصطدمت بعجلة محترقة قادت إلى احتراق القارورة بجسمه ويخضع للعلاج حاليا بمستشفى بوضياف بورڤلة، حيث يطالب المحتجون بنقله إلى العاصمة، كما يطالبون بمحاكمة الشرطي الذي تسبب في إصابته.

وتشير مصادرالنهارإلى أن المعتصمين استفادوا من عقود عمل من وكالة التشغيل الولائية لدى الشركة الوطنية لخدمات الآبارenspبحاسي مسعود، وبعد إجرائهم لاختبار مهني تعجيزي تم إقصاؤهم بطريقة قانونية، تجنبا لأي تدخل من قبل مفتشية العمل الولائية، حيث اكتفت ذات الشركة بمنصب واحد فقط من شباب المنطقة مختص في التبريد، لهذا بقيت دار لقمان على حالها وخرج الشباب البطال بحدة وعرفت المدينة حالة من الغليان.

رابط دائم : https://nhar.tv/PaP5J