إعــــلانات

5 سنوات حبسا لـ”طاكسيور” يمارس الشعوذة بسيارته !

5 سنوات حبسا لـ”طاكسيور” يمارس الشعوذة بسيارته !

سلطت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج، في حق المتهم الموقوف “غ.عبد الكريم”، المعروف بحي برج الكيفان بالراقي “الشيخ عبد الكريم”.

وتوبع المعني، بجنحتي ممارسة السحر والشعوذة، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص. التي راح ضحيتها ربة بيت تنحدر من ولاية معسكر غرب الوطن المسماة ” ل.صوريا”. وابنتها طالبة في اللغات الأجنبية.

كما الزمت ذات الهيئة القضائية المتهم بدفع تعويضا ماليا مقدر اجمالا بـ50 مليون سنتيم للضحيتين جبرا بالاضرار اللاحقة بهما.

وكانت وكيل الجمهورية قد التمست في حق المتهم توقيع عقوبة عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا. وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج في حق المتهم مع مصادرة جميع المحجوزات.

وفي تفاصيل القضية كشفت محاكمة المتهم الذي يمارس عمله كسائق سيارة أجرة بالعاصمة، على وقائع خطيرة وأخرى في منتهى الغرابة، راح ضحيتها ما يفوق 6000 ضحية، أغلبهن فتيات جامعيات وقاصرات.

على غرار ربات بيوت وحتى شرطيات تم استعمال صورهن بعد التقاطها خلسة بواسطة هاتفه بالاماكن العمومية ووسائل النقل الحضري. لاستعمالها في طقوس السحر والشعوذة.

كما تبين في الجلسة العلنية، أن المتهم استولى على حقيبة الفتاة الضحية المليئة بملابسهن الخاصة، وأحذية رياضية.  بالاضافة الى صور خاصة بها بعد ايهامهما وهي على متن سيارته لنقلها الى احدى الفنادق القريبة من مطار الجزائر، بأنه يمارس الرقية الشرعية.

بحيث استغل المتهم حالة القلق والتوتر التي كانت تظهر على تقاسيم وجه الفتاة التي استوقفته بحي الصومام بباب الزوار
برفقة والدتها. لايصالها الى معهد للخصوع الى امتحان في اللغة الإنجليزية.

وخلالها طلب المتهم من ضحيتيه، بتسليمه حذاء ” الفتاة” وقارورة ماء معدني، لرقيتها، لطرد المس والجن الذي يسكن جسدهما.

وعلى متن سيارة المتهم، مارس امورا غريبة جعلت الضحيتين تفقدان الوعي، وتخضعان لطلبات الراقي المزيف بكل طلاقة وأريحية.

فتم تسليمه من طرف الوالدة العجوز صور فوتغرافية تخص الفتاة ابنتها وملابسها الخاصة، لمواجهة الرقية عليها. باعتبار أنهما تحت تأثير السحر، ثم اختفى عن الأنظار.

يستعملها في الشعوذة..حجز 6934 صورة تخص فتيات ونسوة وعرسان

وبعد إيصالهما إلى محطة خروبة بالعاصمة، قبل أن يتم توقيفه في غصون أسبوع من التحري بباب الزوار بتاريخ 12 سبتمبر 2024 على الساعة الحادي عشر الا ربع صباحا، وحجز 6934 صورة تخص فتيات ونسوة وعرسان بمختلف الفئات العمرية، ملتقطة بهاتفه في الطريق العام وعلى متن قطار ترامواي، تخص ” شرطيات، جامعيات، ربات بيوت، وفتيات قصر.

بالإضافة إلى حجز بطاقتين للذاكرة، تحوي على صور لاشخاص منهم من أقارب المتهم. الى جانب كمية معتبرة من ملابس النسوة أغلبها ملابس داخلية. وخصلات شعر، وطلاسم، تم العثور عليها بمحل يخص المدعو ” ب.شريف”.

بحيث تم الكشف عن المستودع السري، بعد التحقيق مع المتهم بخصوص البحث عن مكان اخفاء حقيبة الضحيتين، الذي أخبرهن بشأنها بأنه احرق محتواها بالبحر ليُذهب عنهما مفعول السحر.

وفي الجلسة أنكر المتهم نكرانا قاطعا، ممارسته طقوس السحر والشعوذة، على ضحيتيه وصرح بأنه قام برقية الفتاة شفقة عليها لاقبالها على امتحان تجريبي. وخوفها الشديد الذي كان يبدو عليها.

كما اكد بأن الأم الضحية هي من سلمته حقيبة ملابس إبنتها الجامعية لمواصلة الرقية عليها بمحض إرادتها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/S1b9y