5 سنوات سجنا نافذا لمعلم بتهمة اغتصاب تلميذة داخل القسم في العفرون بالبليدة

قضى 28 سنة في التعليم ليجد نفسه وراء القضبان إثر شكوى رسمية قيدتها والدة تلميذة تدرس بقسم السنة الثالثة ابتدائي لدى عناصر الدرك الوطني بالعفرون،

 تخطرهم بأن معلم ابنتها مارس عليها الفعل المخل بالحياء، مدعمة شهادتها بزميلاتها في القسم اللواتي حسب تصريحاتهن، فقد شاهدن المعلم وهو يتحرش بصديقتهن، وهي الوقائع التي نفاها المتهم «م.أ» واعتبر أنها شكوى كيدية بعدما حاولت والدة التلميذة التقرب منه من خلال المكالمات الهاتفية وعندما رفض ربط أيه علاقة معها، قدمت شكواها. وقائع القضية انطلقت بداية السنة المنصرمة، وبالضبط في الفصل الثاني لأيام الدراسة، أين قيدت والدة الضحية «ط.م» شكوى تتهم فيها معلم ابنتها بممارسة الفعل المخل بالحياء عليها، وهي الأفعال التي نفاها الاستاذ جملة وتفصيلا أمام جميع مراحل التحقيق، واعتبر أنها شكوى انتقامية لرفضه ربط أي نوع من العلاقات مع والدة التلميذة، حيث كانت تتصل به هاتفيا مرات عديدة في اليوم، وهي المكالمات التي بررتها والدة الضحية بأنها كانت تستفسر عن نتائج ابنتها ومستواها الدراسي، حيث أن التحقيق الذي باشرته عناصر الدرك شمل سماع زميلاتها في القسم اللواتي حضرن وصرحن أن معلمهن كان يطلب منهم إغماض أعينهن ووضع رؤوسهن على الطاولات، أثناء الدرس، ولا يفتحنها حتى يطلب منهم ذلك، وبحكم أنهم أطفال صغار كن تسرقن النظر من تحت الطاولات، أين شاهدن المعلم يتحرش بالضحية «ط.م» ، إضافة إلى تصريحات الضحية التي أكدت أن المعلم كان يمارس عليها الفعل المخل بالحياء، وهو الملف الذي تم الفصل فيه بعد المداولة من قبل قاضي محكمة الجنايات بالبليدة، بتسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المعلم عن جناية الفعل المخل بالحياء على قاصر لم تتعدى سن 16 سنة.