إعــــلانات

40 من المائة من الخضر والفواكه الموسوّقة بالجزائر مجمّدة

40 من المائة من الخضر والفواكه الموسوّقة بالجزائر مجمّدة

العديد من الخضر والفواكه تفوق مدّة تجميدها  6 أشهر

تتوفّر السوق الجزائرية على 40 من المائة من الخضر والفواكه المجمّدة في غرف التبريد، هذه الأخيرة التي لا تخضع غالبيتها للمقاييس المعمول بها، مما يتسبّب في فساد كميات كبيرة منها.كشف الحاج الطاهر بولنوار، الناطق باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن ما يزيد عن 40 من المائة من الخضر والفواكه الموجودة في الأسواق الجزائرية مجمّدة بسبب عدم توفر الخضر والفواكه الموسمية، مما ساهم في ارتفاع الأسعار من جهة، ونقص القيمة الغذائية للخضر والفواكه من جهة أخرى، خاصة أن التجميد لمدة تفوق 6 أشهر؛ يساهم في إفقاد الفواكه قيمتها الغذائية.وحسب المتحدّث، فإن بعض غرف التبريد الموجودة عبر التراب الوطني؛ لا تمتثل لشروط التجميد المعمول بها عالميا؛ كتوفير أجهزة التبريد الحديثة، بالإضافة إلى الإلتزام بمدة التجميد التي من المفروض أنها لا تتجاوز 6 أشهر، الأمر الذي لايلتزم به غالبية التجار، باعتبار أن مدّة تخزين البطاطا على سبيل المثال لا الحصر، يتم تجميدها لأكثر من المدّة المعمول بها، كما أن العديد من الخضر والفواكه المجمدة يتم رميها مباشرة بعد إخراجها من غرف التبريد بعد الحالة الكارثية التي تتعرّض لها، نتيجة غياب التهوية، ومن الشروط التي لا تتوفّر عليها غرف التبريد، ما تعلّق بإمداد الخضر والفواكه المجمّدة بـ2 سم للتنفّس، مما يسمح بالتخلّص من الجراثيم والغازات المتطايرة في غرف التخزين، بالإضافة إلى عدم وجود أنظمة تهوية خاصة بإدخال الهواء CO2، وأنظمة أخرى خاصة بإخراج الهواء الفاسد، حيث يتألّف نظام التهوية من مروحة دفع، وفي بعض الأحيان مجاري دفع، حيث تسحب المروحة الهواء الخارجي وترسله عبر مجاري التهوية الموزّعة ضمن غرفة التخزين، ويجب أن يكون ضغط المروحة كاف للتغلّب على مقاومات مرور الهواء ضمن المجاري، وأن تكون كمية الهواء المرسلة وحجم الدفع وزمن التشغيل كاف لتبديل هواء الغرفة حسب نوع المنتوج المخزّن.

رابط دائم : https://nhar.tv/MJ0eV
إعــــلانات
إعــــلانات