40 عائلة تحتجّ أمام مقر بلدية الدويرة و''المير'' ينفي عزمه هدم منازلهم في رمضان
احتجت، صبيحة أمس، ما يقارب 40 عائلة من أصل 71 عائلة تقطن بمحاذاة سد الدويرة أمام مقر البلدية، جرّاء الإشاعات المروّجة حول أنه سيتم تهديم مساكنهم قبل شهر رمضان، كونهم رفضوا التعويض الذي يقنعهم، غير أنه في المقابل تدخل رئيس المجلس الشعبي البلدي للدويرة وقام بتهدئة الوضع من خلال استقبال مجموعة من المحتجين، وقام بشرح الوضع لهم. وفي هذا الإطار قمنا بالاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الدويرة؛ محمد امالول؛ والذي أكد لنا أن هناك 72 عائلة تقطن بمحاذاة سد الدويرة منذ 70 سنة، وقد اشتروا تلك الأراضي من قبل الخواص، وعندما تم قرار إنجاز مشروع السد بالقرب منهم، قررت السلطات الوصية تعويض جل المتضررين، غير انهم لم يقبلوا بالتعويض الممنوح لهم وأدخلوا قضيتهم إلى العدالة التي ستفصل فيها. مؤكدا في الوقت نفسه، أن السلطات المحلية لن تقوم باتخاذ أي إجراء بخصوص هدم منازلهم إلى غاية تعويضهم هذا من جهة، وإلى غاية أن تفصل العدالة في قضيتهم من جهة أخرى، مضيفا في الوقت نفسه أن المشروع يعتبر مشروع دولة وهي التي من ستعوّضهم. وبخصوص العائلات التي تم تهديم مساكنها والمقدّرة بـ٤ عائلات، فهي قد قامت بإنجاز مساكن فوضوية وسط السد منذ 9 أشهر، وهو الأمر الذي يحتّم عليهم تهديم نفس المساكن لأنهم من أبناء الأولياء الذين تم إحصاؤهم.