4 متهمين بينهم تجار “اكسسوارات” السيارات لترويج “الكاشيات” مهددون بـ10 سنوات حبسا
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الأحد، توقيع عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 1 مليون دج، مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضد متهم فار، في حق 4 متهمين موقوفين، عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية بغرض البيع.
لضلوعهم في جريمة ترويج المؤثرات العقلية بحي باب الزوار شرق العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من “أ.وليد”،” ب.عدلان”،” ع.هشام”،” ع.جمعة”، الذين تم توقيفهم تباعا بعد توقيف المتهم الرئيسي “ب.عدلان” متلبسا بحيازة 700 قرص مهلوس من نوع ” بريغابرين ” في شكل 5 علب .
وكشفت جلسة المحاكمة لدى مثول المتهمين محل المتابعة لمواجهة الجرم المنسوب إليهم، أمام رئيس الجلسة، تبين أن تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية الأسبوع المنصرم، وايداعهم رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش، جاء في أعقاب توقيف المتهم الأول ” ب.عدلان” في حالة تلبس بحيازة 4 علب من المؤثرات العقلية تحوي على 700 قرص مهلوس من نوع ” بريغابرين “، فيما تمكن رجال الضبطية من حجز علبة خامسة بمنزل المتهم إثر اذن بالتفتيش لمنزله العائلي.
هذا الأخير أقرّ خلال محضر سماعه، بأنه يقوم بترويج المؤثرات العقلية بالحي السكني الذي يقيم فيه المسمى بحي ” الصومام” بباب الزوار ، وأن الكمية محلّ الحجز اشتراها من عند المتهمين “هشام. ع” ،” ع.جمعة” الذين يزاولان نشاطها في المتاجرة بالسيارات ” بيع وشراء”، حيث قام في المرة الأولى خلال شهر ديسمبر 2021 بشراء كمية من المؤثرات العقلية تقدر كميتها ب900 قرص مقابل مبلغ 19 الف دج، أما المرة الثانية فاقتنى 700 قرص مهلوس في شكل 5 علب وهي المحجوزات المضبوطة.
ومهدت تصريحات المتهم “عدلان ” من تحديد هوية باقي شركائه واحدا تلوى الآخر من بينهم الذي كان يلعب دور الوساطة المسمى “ع.هشام”، على غرار “أ.وليد”و ” ع.جمعة” .
من جهته “ب.عدلان” حاول خلال محاكمته إنكار ما نسب اليه من تهم، رغم اعترافاته خلال مجريات التحقيق الابتدائي. قبل أن يقر عن نشاطه الاجرامي ببيعه المؤثرات العقلية، بعد اقتنائها من طرف أحد الأشخاص المقيم بواد سوف يبلغ من العمر 34 سنة. حيث سبق وأن اقتنى منه كمية من المهلوسات تقدر بـ900 قرص مقابل مبلغ مالي يقدر اجمالا بـ19 ألف. مذكرا المحكمة بأنه قام بعملتين اثنتين تخص ترويج المؤثرات العقلية. أما باقي المتهمين فقد اعترفوا باستهلاكهم وعرضهم المؤثرات العقلية للبيع، في شكل جماعة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات.
