4 شبان يختطفون شخصا بالقبة ويرمونه بحفرة ويرغمونه على تناول علبة هريسة

التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، عامين حبسا عن تهمة حجز شخصا من دون أمر من السلطات المختصة.تعرض شاب بحي المنظر الجميل في القبة، إلى الخطف والاحتجاز من طرف أربعة شباب، حيث قاموا برميه داخل حفرة، أين قضى فيها ليلة كاملة بعدما تعدوا عليه بالضرب والتهديد بواسطة سكين، وفي اليوم الموالي أجبروه على تناول علبة كاملة من «الهريسة»، والأخطر من كل هذا أنهم قاموا بسلبه سيارته من نوع «406 بيجو» ثم قاموا بإخلاء سبيله، بعدها سارع الضحية إلى تبليغ مصالح الأمن الحضري بالمنظر الجميل عن الوقائع، والتي تزامنت  وشهر أفريل المنصرم، ويتواجد في الملف الحالي متهم موقوف تورط رفقة ثلاثة متهمين آخرين، حيث أنكر الوقائع بشدة وأفاد بأنها جريمة وهمية وأن كل ما في الأمر أنهم فعلا التقوا صدفة بشقيق الضحية في قضية لهما، أين كانا تحت الحجز بالنظر بمركز الشرطة وقاموا بالحديث معه عن مبلغ 55 مليونا الذي لم يسدده الضحية بعد اقتنائه دراجة نارية، وأن شقيق الضحية هو من سلمهم السيارة كضمان من أجل إرجاع المبلغ، وهو ما التزم به باقي المتهمين خلال جلسة المحاكمة التي تمت بمحكمة الجنح بحسين داي، كما أن المتهم الموقوف عند استفساره عن ملف قضيته بدأ بالضحك، غير أن القاضي ثارت في وجهه وأكدت له أنه يحاكم في قضية وأن محاضر الضبطية القضية أكدت الوقائع. دفاع المتهمين الأربعة ركز خلال المرافعة على أن وقائع القضية اتضحت بتاريخ 18 أفريل، أين تقدم الضحية لدى مصالح الضبطية القضائية للتبليغ عن تعرضه للاختطاف والحجز وسرد الوقائع بالتفصيل، بعدها لدى سماعه في المرة الثانية تراجع عنها وأكد خلال التقديمة أمام وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي بأن المدعو «رفيق» شقيقه، هو من تعرض للاختطاف، مما أدى إلى متابعته بتهمة التبليغ عن جريمة وهمية، أين وقف أمام المحكمة بموجب إجراءات المثول الفوري وتم تغريمه بمبلغ 30 ألف دج، لنفاجأ بعدها -يقول الدفاع- وبالضبط بتاريخ 27 أفريل بتراجع الضحية والتأكيد على أن شقيقه هو من تم خطفه، وعليه التمس الدفاع البراءة لموكليه، وعليه وأمام هذه الحقائق التمست النيابة العامة تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج، فيما أدرجت القاضي الملف لمداولة 8 جانفي المقبل للنطق بالحكم.