إعــــلانات

33 قتيلا حصيلة الاشتباكات بين الأكراد و المعارضة المسلحة في سوريا

33 قتيلا حصيلة الاشتباكات بين الأكراد و المعارضة المسلحة في سوريا

بلغت حصيلة المعارك المستمرة منذ يومين بين جماعات المعارضة السورية و لجان الحماية الشعبية في منطقة رأس العين الحدودية 33 قتيلا. وذكرت مصادر كردية أن عناصر من الجماعات الإسلامية المنخرطة في صفوف المعارضة المسلحة هاجمت المناطق ذات الأغلبية الكردية والتي تدار ذاتيا من جانب سكانها منذ بداية الأحداث في سوريا، حيث هاجم مسلحوا المعارضة تشكيلات اللجان الشعبية بها والتي أنشئت بغرض تحييد المناطق الكردية عن الاقتتال الدائر بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة. وذكر موقع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، المشارك في الهيئة الكردية العليا المنوطة بحماية وتحييد المناطق الكردية، أن مقاتلين من جبهة النصرة وعناصر من الجيش الحر شنوا هجوما على لجان الحماية الشعبية في محاولة للتدخل في المناطق الكردية وجرها إلى مسرح العمليات العسكرية، بالتوازي مع خلو المناطق من تواجد الجيش السوري النظامي. من جانبها وصفت هيئة التنسيق الوطنية هجوم مسلحي المعارضة على رأس العين بـ”الهجمة الإرهابية”، مؤكدة أن أهدافها تأتي من خارج الحدود السورية ولخدمة أطراف خارجية. وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن لجان حماية الشعب تتكون من صميم الشعب السوري لتدافع عن أرواحه وممتلكاته ضد هجمات الجماعات المسلحة. وذكر البيان أن الجماعات المسلحة استخدمت الأسلحة الثقيلة وقاذفات الصواريخ للهجوم على رأس العين ذات الكثافة السكانية المرتفعة، مما ادى لنزوح سكانها. وذكر موقع صحيفة الوطن السورية، أن أملاك ومنازل المواطنين نهبت على أيدي مسلحي المعارضة، ونقلت على لسان مراقبين، أن الهجمات التي طالت المناطق الكردية في الآونة الأخيرة تأتي من جانب المسلحين  الأصوليين وبعض من عناصر الجيش الحر، والذين رفعوا شعار”تحرير رأس العين”. و أبدى المراقبون استغرابهم من هذا الشعار، حيث أن هذه المنطقة تخضع للإدارة الذاتية من جانب سكانها منذ بداية الأحداث في سوريا، وتدفع الهياكل السياسية والمجتمعية فيها بمبدأ تحييد هذه المناطق عن الاقتتال الدائر.يذكر أن هذه المرة  ليست الأولى التي يتعرض فيها مناطق ذات أغلبية كردية لهجمات من جانب الجماعات المسلحة في سوريا، حيث شهدت  منطقة الاشرفية بمدينة حلب في أكتوبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خلفية قيام عناصر تابعة للجيش الحر بتظاهرة مسلحة في المنطقة ذات الأغلبية الكردية والتي تدار بواسطة سكان المنطقة، أعقبها تظاهرة من سكان المنطقة لرفض وجود عناصر الجيش الحر بها، وهو ما رد عليه عناصر الجيش الحر بإطلاق النار، مما أدى لوقوع اشتباكات خلفت 40 ضحية بين قتيل ومصاب.

رابط دائم : https://nhar.tv/nQ5bs
إعــــلانات
إعــــلانات