300 ألف شخص يعاني من أمراض العيون
قال إسماعيل نور الدين المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية. إن المعهد يوفر مؤشرات لدعم القرار ويطور السجلات التي تسلط الضوء على انتشار بعض الأمراض كالسرطان، وسكري الأطفال.
واجتمعت لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية والعمل والتكوين المهني، أمس الإثنين. برئاسة خلاف رياض. رئيس اللجنة. حيث استمعت إلى إسماعيل نور الدين المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية. أين تطرق إلى استراتيجية المعهد وآفاقه. وإلى الدور الذي يلعبه في مجال التكوين في ميدان الصحة العمومية. كما سلط الضوء على الأهداف المتوخاة منه.
من جهته، أوضح المدير العام للمعهد أن أهداف هذه المؤسسة. ومهمتها تتمثل في تعزيز الصحة العمومية. موضحا أن المعهد يوفر مؤشرات لدعم القرار ويطور السجلات التي تسلط الضوء على انتشار بعض الأمراض كالسرطان، سكري الأطفال وغيرها. وأضاف بأن هذه التدخلات الوقائية تتيح الوصول إلى إحصاءات ومؤشرات عن الأوبئة أو الأمراض الجديدة.
وأكد نور الدين من جهة أخرى أن تحقيق أهداف المعهد تعتمد على إطارات تلقت تكوينا داخليا . داعيا إلى ضرورة دعم المعهد من خلال مراجعة أجور مستخدميه. وكذا للحصول على مخصصات إضافية للميزانية.
كما شارك العديد من النواب في المناقشة المثمرة التي ثمنت الدور الذي يلعبه المعهد الوطني للصحة العمومية ودعوا إلى إيجاد سبل لترويج نتائج استطلاعاته.
وفي هذا الإطار أوضح بعض أعضاء اللجنة أن امتلاك معلومات عن 300.000 شخص يعانون من نفس الحالة من أمراض العيون. مثلا يجعل من الممكن إستخلاص إستنتاجات قيمة حول هذه الحالة المرضية.
أما المدير العام إسماعيل نور الدين، أوضح في إجابته أن القرارات المتخذة على ضوء ما يستنتج من تحقيقات المعهد تبقى من صلاحيات الوزارة الوصية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور