30 عاما تمر على رحيل “أسطورة الراي” الشاب حسني
تمر اليوم الأحد، 29 سبتمبر 2024، الذكرى الثلاثون لرحيل “أسطورة الراي”، المغني الجزائري الشاب حسني، الذي اغتالته أيادي الغدر سنة 1994 عن عمر ناهز 26 عاما.
والشاب حسني، من أوائل نجوم أغاني الراي الجزائرية، التي انتشرت حول العالم خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي. والتي نشرها برفقة زملائه الشاب خالد، ورشيد طه، والشاب مامي.
كما بدأ الشاب حسني الغناء عام 1986 حينما أطلق ألبوم “البراكة”، الذي حقق مبيعات كبيرة في الجزائر وعدد من البلدان العربية. ومنها انطلق للعالمية.
ويعد ألبوم “البيضا” من أنجح ألبومات الشاب حسني، إذ وصلت مبيعاته حول العالم ما يقرب من 120 مليون نسخة.
كما لقِّب الشاب حسني بالأسطورة نظرا لبقائه الدائم على عرش الريادة في أغنية الراي باعتراف الكبار.
إذ أنه كان خلال سنوات نشاطه منافسا لأكبر النجوم في الوطن العربي وحتى في أوروبا بمبيعات خيالية. وألبومات كانت بمثابة ثورة في موسيقى الراي. التي دخلت العالمية في عصرها الذهبي الذي كان حسني نجمه بلا منازع.
كما ارتبطت أغنيات حسني الأخيرة قبل وفاته بحياته الشخصية. إذ كان دائماً ما يروي في تلك الأغنيات، علاقته بإبنه الوحيد عبد الله الذي حرم منه كثيراً بسبب انفصاله عن زوجته.
ورغم مسيرته القصيرة، حيث رحل في أوج عطائه، إلا أن أغاني حسني رافقت كل الأجيال. ولا تزال تنال رواجا كبيرا حتى في وقتنا الحالي.
ولا يزال صوت الشاب، يصدح في القلوب والقاعات والسيارات وعلى الشرفات وفي الغرف الفقيرة والمترفة.