3 سنوات سجنا لنجل وزير الشؤون الدينية الأسبق والأمين العام لدائرة عين امران بالشلف

 قضت، أمس، محكمة الحراش، بتسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع 100 ألف دج ضد جميع المتهمين في الملف القضائي الذي فجره تلفزيون «النهار» في تحقيق مصور بث فيه تقريرا عن نشاط شبكة مختصة في المتاجرة بجوازات سفر الحج، أو كما اصطلح عليه «دفاتر أداء مناسك الحج»، لسنة 2014، خارج الأطر القانونية والاعتماد على مناورات احتيالية مقابل مبالغ مالية، الذي تورط فيه كل من «ف.ع.م» الأمين العام الحالي لدائرة عين مران بولاية الشلف، و«ب.ا» 56 سنة موظف بمصلحة رخص السياقة بدائرة الشلف، و«ع.ص.ا»31 سنة، وهو مسير وكالة السياحة والسفر المسماة «علاوي تور» الكائنة بالحميز، و«ب.ب.م» 64 سنة سمسار في العقار، و«ا.أ»البالغ من العمر 44 سنة، وهو كيل لكراء السيارات من الوادي، وعلى رأسهم «ل.أسامة» 39 سنة ابن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأسبق، مع إفادة جميع المتهمين بالبراءة من تهمتي تكوين جماعة أشرار وإساءة استغلال الوظيفة بالنسبة للأمين العام لدائرة عين مران وزميله بالدائرة، مع إعادة تكييف الوقائع لجنحة النصب والاحتيال إلى الشروع في النصب بالنسبة لجميع المتهمين، وإفادة ابن وزير الشؤون الدينية من البراءة من جنحة المشاركة في إساءة استغلال الوظيفة، وإدانة الجميع عن جنحة تسليم سند السفر لشخص وهو يعلم أنه لا يحق له واستغلال النفوذ والمشاركة، استفاء لقانون مكافحة الفساد. تحريك القضية للتحقيق الأمني من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، جاء بناء على التحقيق المصور الذي بث على تلفزيون «النهار» وكشف وجود تلاعب من بعض الأطراف في جوازات سفر الحج، أين استند عليه لتوسيع التحريات التي استطاعت جر كل المتهمين في الملف وعلى رأسهم ابن الوزير الأسبق للشؤون الدينية والأوقاف.