3 سنوات تمر على وفاة الفنان الأسطورة “أعمر الزاهي”

تمر اليوم، 3 سنوات كاملة على وفاة الفنان الجزائري القدير الملقب بشيخ الشيوخ “أعمر الزاهي”، أسطورة الفن الشعبي بالجزائر.
و”عمر الزاهي” وإسمه الحقيقي “محمد آيت الزاهي”، ولد في الفاتح جانفي عام 1941 بتيزي وزو.
وإنتقل “عميمر” إلى الجزائر العاصمة وهو طفل صغير وإستقر بحي الربوة بباب الوادي، أين تعلم أبجديات الفن.
وكان أعمر الزاهي يجيد العزف على عدة آلات موسيقية، كالقيثارة والمندول.
ودخل الأسطورة الجزائري ميدان الغناء سنة 1963 ، وسجل أول أغنية له سنة 1968 بعنوان “يا العذراء”.
ثم تلتها أغنية ” يا المقنين الزين” والتي عرفت نجاحا كبيرا، وأعاد غنائها العديد من الفنانين الجزائريين على غرار النجمة “نعيمة الجزائرية”.
وامتنع الزاهي عن الظهور الإعلامي، ورفض العديد من الدعوات التي وجهت له للمشاركة في المهرجانات والتظاهرات الثقافية المختلفة.
وإكتفى “فنان الشعب” كما كان يلقب، بإحياء بعض الأعراس وحفلات الختان، والتي كان يقدمها في بعض الأحيان بدون مقابل، وبعض القعدات الخاصة مع أبناء حيه.
ورغم ظهوره القليل إلا أنه كان يحظى بشعبية واسعة، ويعد من ألمع النجوم في الساحة الفنية الجزائرية.
ويعرف الزاهي بتواضعه وحيائه الشديد، وكان بابه مفتوحا ومرحبا لمن يريد المساعده.
ويعتبر “فنان الزواولة” الأكثر شعبية وموهبة في عصره، وهو فريد من نوعه لا يوجد مثله في عالم الفن، نظرا لمبادئه وبعده عن الشاشات وشعبيته الواسعه.
وكان يتميز الزاهي برنة رائعة وصوت رخيم أهله لإعتلاء عرش الغناء الشعبي العاصمي.
ومن بين روائع أعمر الزاهي: الخاتم ومريومة، وبالوشام، وبالصلاة على محمد، ويا قاضي، وناس الغرام، ويا المقنين الزين