3 سنوات سجنا لكهل أنشأ ورشة لصناعة البنادق والمسدسات بمنزله ببرج الكيفان
تابعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، كهلا يبلغ من العمر 58 سنة، بجناية صناعة اسلحة حربية وذخيرة من الصنف الخامس والسادس.
وذلك على إثر ضبط بمنزله وورشة لصناعة الأسلحة الحربية من بندقيات ومسدسات وذخيرة.
وفي هذا السياق، جاءت ملابسات القضية على إثر شكوى تقدمت بها زوجة المتهم تفيد أن زوجها قام باشهار مسدس على رأسها وهددها به على إثر خلاف بينهما.
كما اوردت هاته الأخيرة معلومات لمصالح الامن ببرج الكيفان تفيد أن زوجها يملك ورشة لصناعة الأسلحة الحربية والذخيرة،
وعليه تم فتح ملف للتحقيق فيه، واسفر تفتيش مسكنه على حجز بندقيات ومسدسات من الصنف الخامس والسادس،
كما تم تحويل المعني على التحقيق الأمني ثم القضائي ومتابعته بجناية صناعة وحيازة أسلحة الحربية وذخيرة من الصنف الخامس والسادس دون علم السلطات.
بالمقابل، المتهم وخلال محاكمته أن صناعة الأسلحة الحربية تدخل ضمن هوايته وهو يمارسها منذ 1985، وانه عرض فكرة تصنيعها على وزارة الدفاع،
لكنها رفضت وظلت حبيسة ورشته التي يبدع فيها في تصنيعها فيها، نافيا استخدامه لأسلحته في تهديد الامن الوطني، أو في اعمال ارهابية.وهو ما ركز علبه دفاعه خلال مرافعته.
منوها ان موكله مبدع،ولم غير مسبوق قضائيا في أي ملف جزائي أو جنائي.
من جهتها قضت المحكمة بعد المداولة القانونية بتوقيع عقوبة 3 سنوات سجنا نافذة بحقه.
طالع أيضا:
10 سنوات سجنا لعامل نظافة إختطف زميلته بمستشفى بني مسوس!
كما قضت محكمة الجنايات الإبتدائية بالدار البيضاء، عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. مع مليون دج غرامة بحق عامل نظافة. عن جناية الاختطاف واحتجاز بالعنف لشخص. فيما استفاد 3 آخرين من البراءة.
ملابسات القضية تعود لتاريخ 26 أكتوبر 2020، حين تلقت قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر بلاغا من مستشفى بني مسوس. بخصوص تعرض عاملة للإختطاف من داخل المستشفى. وهي العاملة “ب. فاطمة الزهراء” التي نقلت على متن سيارة من نوع “هيونداي كرينطا”. والخاطف يدعى”م.حمزة” الذي كان رفقة ثلاث اشخاص.
وباليوم الموالي تقدمت الضحية لمركز الامن الحضري ببني مسوس لتقديم شكوى ضد المتهم “م.حمزة”. وقالت أنها قبل منتصف الليل كانت رفقة الطبيبة تقوم بمهامها وتنقلت لمصلحة الامراض الصدرية. توقفت امامها سيارة نزل منها المتهم التي كانت تربطها به علاقة عاطفية. وقام باختطافها بالعنف واتجه بها إلى مسكنه بحي عدل ببابا حسن واحتجزها عنوة. كما كبّلها وهددها بعدم إصدار اصوات. وأن ما قام به كان لرفضها الزواج منه وقدمت شهادة طبية لمدة 8 أيام.
المتهم “م.حمزة” وخلال محاكمته صرح انه كان على علاقة مع الضحية. وهي زوجته عرفيا. كما أقامت معه بعين الحجر بمدينة فوكة. ودخل السجن بسبب متابعة قضائية. ليعود للعمل بمستشفى بني مسوس كعون نظافة. وبعد عدة خلافات معها ضرب لها موعدا بمستشفى بني مسوس.
وقبل لقائها تلقى اتصالا من صديقه يطلب منه سيجارة مخدرات، فاخبره بتواجده بمستشفى بني مسوس. وطلب منه المجيئ إليه. وبعد مقابلته للضحية أمسكها من يدها واركبها بسيارة صديقه وبالطريق كانت فعلا تقوم بمعاتبته على فعلته. وانه لم يحتجزها وقضت الليلة معه برضاها.
كما حاول المتهم إنكاره لتهمة الاختطاف. مؤكدا أن الضحية رافقته برضاها. واتجهت معه في اليوم الموالي إلى مركز الشرطة لنفي الاختطاف. كما أن والده هو من نقلها من مركز الشرطة إلى بني مسوس.