240 ألف قنطار من العدس والحمص للبيع مباشرة للمواطن

عبارة عن منتجات محلية لكسر الأسعار

40 نقطة بيع عبر مختلف ولايات الوطن والجزائر تتوفر على 3 نقاط

وفرّ الديوان المهني الجزائري للحبوب، أزيد من ماءتي ألف قنطار من الحبوب الجافة عبر مختلف نقاط البيع التابعة له، من أجل وضعها في متناول المواطن بأسعار معقولة لكسر المضاربة.

وقالت مصادر مسؤولة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية، إن الحبوب الجافة التي يتم تسويقها لفائدة المواطن عبر نقاط البيع التابعة للديوان المهني الجزائري للحبوب، هي عبارة عن منتوج محلي، يباع بأسعار معقولة محددة بمئة دينار بالنسبة للعدس ومئة وعشرين دينار بالنسبة للحمص، وهذا بغية  كسر المضاربين الذين يعتمدون أسعارا خيالية تهدد القدرة الشرائية للمواطن، وأشارت إلى أن كمية المنتجات الموزّعة على نقاط البيع التابعة للديوان تقدر بمئتين وأربعين ألف قنطار.

وقامت أكثر من 40 تعاونية للحبوب والبقول الجافة بفتح نقاط بيع مباشرة لتسويق العدس والحمص المنتجين محليا بأثمانٍ معقولة.

وتوفر هذه التعاونيات العدس المحلي بسعر موحّد محدد بـ 100 دج، بينما يباع الحمص المحلي بسعر 120 دينار، حيث تتوزع تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بمعدل ثلاث نقاط بيع على الأقل، منها نقاط قارة تنشط على مدار السنة، ومنها نقاط جديدة تم استحداثها مؤخرا لكسر الأسعار التي التهبت في الفترة الأخيرة.

وعلى مستوى الجزائر العاصمة، توجد ثلاث نقاط بيع تابعة للتعاونيات بكل من بلديات الشراڤة وحسين داي ودار البيضاء.

ومنذ الإعلان عن بيع مادتي العدس والحمص “بالتجزئة” وبأسعار منخفضة، شهدت نقاط البيع التابعة للتعاونيات إقبالا كبيرا غير مسبوق من طرف المواطنين.

وعلاوة على الحمص والعدس المنتج من طرف الفلاحين الجزائريين، يتم في هذه النقاط أيضا، بيع بعض المواد المستوردة بأسعار جد تنافسية، مثل الحمص بسعر 230 دينار للكيلوغرام والفاصولياء بـ 145 دينار للكيلوغرام والأرز بـ 90 دينارا للكيلوغرام.

وتعرف القدرة الشرائية للمواطن في الآونة الأخيرة، تدنيا رهيبا وغير مسبوق، بسبب الارتفاع الجنوني الذي طال مختلف المنتجات التي تشكل غذاءً أساسيا له، من بينها البطاطا، التي فاق سعرها مائة وعشرة دينار، واللحوم البيضاء التي وصل سعرها هي الأخرى إلى عتبة خمسمائة دينار للكيلوغرام الواحد.