24 طفلا مفقودا بينهم 3 لم تحدد مصالح الأمن هوياتهم في المسيلة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
تمكنت مصالح الأمن بولاية المسيلة من إحصاء 24 قاصرا مفقودا، بينهم 3 لم يعرف ذويهم إلى غاية الساعة، حيث قامت ذات المصالح بوضعهم في مراكز الطفولة المسعفة، في وقت تم تحديد هوية 21 قاصرً وإعادتهم إلى ذويهم.
وقد شهدت ولاية المسيلة خلال السنة الماضية، تسجيل حالة تتعلق بالإختطاف وضياع الأطفال، في وقت لم تسجل هذه السنة أية حالة تتعلق باختطاف القصّر ماعدا الأطفال الموجودين في حالة خطر معنوي أو الأطفال القصّر الذين تم تقديمهم من قبل عدد من المواطنين الذين عثروا عليهم ضائعين في شوارع ولاية المسيلة، وقد تدخلت مصالح الأمن في حالة مختلفة خلال السنة الجارية تتعلق بحالات وجد فيها عدد من القصّر في خطر معنوي، وتمكنت مصالح الأمن حسب ما كشف عنه المكلف بالاتصال على مستوى ولاية المسيلة من العثور على 6 قاصرات في حالة خطر استطاعت ذات المصالح إعادتهم إلى ذويهن.
وقد شهدت ولاية المسيلة بعدد من المناطق والبلديات المعزولة مؤخرا جملة من الاختطافات المتعقلة بالقصّر على غرار آخر اختطاف تم تسجيله منذ يومين في منطقة سيدي عيسى، أقدمت عليه عصابة مكونة من 4 أشخاص قاموا باختطاف فتاة في 17 من العمر كانت رفقة عشيقها، قبل أن يغتصبوا الفتاة بالتداول ويجبروا عشيقها على ممارسة الفعل المخل بالحياء عليها وتصوريهما في تلك الوضعية.
وحسب التقرير الذي أعدته مصالح الأمن على مستوى الولاية، فإن عدد الأطفال المفقودين منذ بداية السنة الجارية قدّر بـ24 قاصرا مفقودا، من بينهم 18 ذكرا و 6 فتيات تم العثور عليهم في حالات نفسية وصحية صعبة بسبب فقدانهم لأهلهم، أين تم تقديمهم لدى مصالح الأمن الذين حددوا هوياتهم واتصلوا بأقاربهم وذويهم قصد إعادتهم للمنزل. في المقابل، كشف ذات التقرير عن عدم تعرف مصالح الأمن على هويات 3 قصّر آخرين تم وضعهم في مراكز الطفولة المسعفة بولاية المسيلة، وقالت مصادر أمنية مطّلعة أن ظاهرة التسول باستعمال الأطفال عبر كامل إقليم الولاية انتشرت بشكل كبير خلال هذه الفترة، مما يجعل فرضية استعمال هذه الشبكات المنظمة للقصّر في عمليات التسول واردا جدا.