24 ألف عائلة معوزة بعين الدفلى و4 ملايير سنتيم للأخذ بيد أطفالها
رمضان بجيوب فارغة والأسواق مكان لتمضية الوقت لا غير
أمام الارتفاع الكبير في أسعار الخضر والفاكهة والبقوليات بولاية عين الدفلى مع مطلع شهر الصيام واقترانه بالدخول المدرسي، وجدت كثير من الأسر نفسها تواجه شهر الصوم بجيوب فارغة.
ويساور الشك الكثير من العائلات المعوزة بالولاية في أن أفرادها سيحتفلون بهذا الشهر كما اعتادوا في السنوات الماضية بسبب الغلاء، ويبدو الأمر أكثر حساسية عندما نقف على أرقام تشير الى أن العائلات المعنية بهذه المخاوف وضعف قدرتها على مواجهة متطلبات الواقع تصل الى 24 ألف عائلة، خصص لها أربعة ملايير و400 مليون سنتيم كإعانات، ومن المنتظر أن توزع خلال شهر رمضان 22 ألف قفة، كما يوضع في الخدمة 15 مطعما عبر تسع بلديات لعابري السبيل والفقراء.
وإذا كان البعض من أولياء الأمور يقصدون الأسواق لاقتناء بعض المشتريات، إلا أن الكثير منهم جاء بغرض المشاهدة وتمضية الوقت، بالرغم من حملهم لقفف بلاستيكية فارغة تتأرجح يمينا وشمالا، فالسوق فرصة بالنسبة إليهم للهروب من الطلبات المتكررة لربات البيوت، فيما يرى البعض بأن إحجام المواطنين عن الشراء لم يعد سببه الوحيد هو ارتفاع الأسعار، بل لارتفاع العوز والفقر في أوساط المجتمع.