إعــــلانات

«200 مليار سنتيم تصرفها الجوية على موظفيها ..والمدخول ماكاش»

«200 مليار سنتيم تصرفها الجوية على موظفيها ..والمدخول ماكاش»

قال إن الزيادات لن تكون حتى نحافظ على الوضع المالي للشركة.. مصدر رسمي:

 ألفان و400 مليار تكلفة شبكة الأجور الكاملة لكل عمال المؤسسة سنويا 

 الزيادات في أسعار تذاكر الرحلات لن تمس الرحلات التي تعرف منافسة

تكلف شبكة الأجور الخاصة بعمال شركة الخطوط الجوية الجزائرية سنويا ما لا يقل عن أربعة وعشرين مليار دينار في السنة، نظير عدد العمال الذي يصل إلى عشرة آلاف عامل، مما تسبب في خلق عجز مالي للمؤسسة.

أكد مصدر بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، استحالة إقرار أية زيادات في الأجور في الظرف الحالي بسبب الوضع المالي للشركة، والذي ساهم في تدهور ارتفاع تكلفة شبكة الأجور إلى ألفين وأربعمائة مليار سنتيم، أي بمعدل 200 مليار سنتيم في الشهر، لدفع رواتب عشرة آلاف عامل.

وأشار إلى أن الوضع هذا جعل إدارة المؤسسة تغلق باب التوظيف وتغلق حتى باب اقتناء طائرات جديدة إلى حين تحسن الوضع المالي الذي يعاني من منافسة شرسة من طرف مؤسسات الطيران المدني الدولية التي تقدم خدمات راقية مقارنة بالشريك الوطني، وهو الوضع الذي يتطلب -يضيف المصدر- رفع تسعيرة تذاكر الرحلات الجوية باستثناء تلك التي تعرف منافسة مع مختلف شركات الطيران الدولية، وقال: «الرحلات التي ستعرف زيادات في التسعيرة هي قيد الدراسة حاليا وسنطبقها فور الانتهاء منها».

وفيما يتعلق بفتح خط جوي يربط بين الجزائر ومدينة نيويورك الأمريكية، رد المصدر ذاته بالتوضيح بأن الجزائر جاهزة وأنه تم الاتفاق على العديد من الأمور ولم يتبق كثيرا حتى نجسد المشروع. وتأتي هكذا تصريحات في وقت تحضر فيه الفيدرالية الوطنية للطيارين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، لزعزعة استقرار الشركة بالاستناد إلى البيان الذي صدر، مؤخرا.

والذي أوضحت من خلاله بأن الوضع الذي آل إليه الطيارون أصبح لا يطاق بسبب تجاوزات الإدارة لبنود الاتفاقية الجماعية، خاصة ما تعلق منها بالزيادات في الأجور، وأن الشركة تبتز الشركاء الاجتماعيين، يضيف البيان، وقالت الفيدرالية إن الوضع هذا سيكون له تأثير سلبي على الرحلات الجوية، في الأيام المقبلة، في إشارة لها إلى شن إضراب. وأوضحت الفيدرالية التي يترأسها، فراس دباغ، بأن المؤشرات الأخيرة والأخبار المروج لها أفادت في مجملها بأن الشركة عاجزة وأن المسؤول الأول على الشركة لم يجد حلا للخروج من الوضع.

إلا من خلال المساس بجيوب الموظفين، قبل أن تمنع المؤسسة من مراجعة الاتفاقية الجماعية الموقع عليها. من جهتها، فإن النقابة الوطنية لتقنيي الصيانة بالشركة، قالت إن الوضع مشحون بسبب عدم احترام إدارة المؤسسة لبنود الاتفاقية الجماعية.

رابط دائم : https://nhar.tv/eVy9K