20 سنة سجنا نافذا لـ “هشام عبود” و”العريبي زيطوط” و”أمير بوخرس”
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس. تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق المتهمين الهاربين كل من ” هشام عبود” و” العريبي زيطوط”. وأمير بوخرس” ومنسق حركة رشاد ” صخري عبظ الرزاق”،و” طهاري مراد”. ” بولحليب رؤوف” مع ابقاء أمر القبض الدولي ساري المفعول ضدهم .
فيما برأت ذات الهيئة القضائية المتهم الموقوف المدعو ” محمد حماني” 42 سنة مسبوق قضائيا. ينحدر من ولاية تيزي وزو، عن جناية الإنخراط في تنظيم إرهابي يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية. وإستقرار المؤسسات وسيرها العادي. وجاءت الأحكام القضائية بعدما التمست النيابة العامة ضد جميع المتهمين تسليط عقوبة 20 سنة سجنا نافذا.
وبتاريخ 22 ديسمبر 2021 في حدود الساعة الرابعة و55 دقيقة صباحا تم تسليم المتهم الفار من العدالة “حماني محمد” الى شرطة الحدود بمطار هواري بومدين. قادما على متن طائرة الجوية ببرشلونة بعد الإقامة غير الشرعية.
اذ وبعد عملية تنقيط للمعني تبين انه ممنوع من مغادرة التراب الوطني لامر صادر من نيابة محكمة سيدي امحمد. بتاريخ 19 نوفمبر 2021 لكونه محل إرسالية لاتتمائه للحركة الإرهابية الانفصالية رشاد كما انه مسبوقةفي قضية تعلق بالارهاب.
كما انه محل تقرير اخباري لانشائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي حسابا برقمه الهاتفي يشيد من خلاله بالاعمال الإرهابية. واخرى تحريضية على غرار صدور اوامر بالقبض ضده. من طرف قاضي التحقيق ضده وضد ” صخري عبد الرزاق” “طهاري عبد الرزاق” و” بوحليب رؤوف” والمتهمين الهاربين كل من هشام عبود وأمير بوخرس المعروف ب”أمير ديزاد”.
بحيث بتاريخ 14 اوت 2021 اقدم المتهم على السفر بطريقة غير شرعية عبر سواحل ولاية وهران نحو اسبانيا عبر قارب صيد.
هذا ما كشفته التحقيقات
وثبت من خلال التفتيش الالكتروني لهاتف المتهم أن الاخير كان في تواصل واتصال مستمر مع المدعو ” هشام عبود” و” العربي زيطوط “. و” أمير بوخرس” خلال تواجده باسبانيا عبر تطبيق ” ميسنجر”. على غرار عرضه منشورات تحريضية على الفايسبوك وأخرى تشيد بالحركة الإرهابية رشاد وأعمال ” هشام عبود ” و” العربي زيطوط “.
وفي 2021 وبعد تشديد الرقابة الامنية بمناسبة انطلاق مسيرات الحراك الشعبي غادر التراب الوطني بطريقة غير شرعية. فتم توقيفه من طرف الشرطة الاسبانية بتهمة الهجرة غير الشرعية. فقام حينها ببث مباشر عبر حسابه يطرح قضيته فلاق تضامنا واسعا من طرف جمعيات غير حكومية. ناشطة بفرنسا لاجل دعمه وطلب اللجوء السياسي.
واعترف المتهم في الجلسة بأنه تحدث عبر اتصال هاتفي مع منسق حركة رشاد ” صخري عبد الرزاق”. بعد توقيفه من طرف شرطة اسبانيا وأبدى تضامنه معه بجمع الاموال له.
اما المتهم ” بوخرس امير” فقد ارسل له رسالة شكر خلال تواجده بالحجر الصحي عبر تطبيق ” ميسانجر”. بعدما بعث له رسالة محتواها ” الحمد لله على سلامتك” بعد ذاع خبر فقدانهم في عرض البحر .
اما العربي زيطوط فكلمه بعد خروجه من السجن بفالونسيا وطلب منه ان يشاركه في البث المباشر للتحدث الى الجمهور.
كما أضاف المتهم أن هشام عبود لم يحدثه اطلاقا بل أرسل له رسالة شكر بعد تضامنه المطلق معه.
واعترف المتهم في معرض تصريحاته بأنه تلقى مبلغ بحسابه قيمته 4000 اورو جمعته له جمعيات بفرنسا لكنه رفض تسلمه وفضل العودة إلى أرض الوطن.