20 سنة سجنا لموظف بمـسـتـشـفـى تقصراين بتهمة الاعتداء جنـسـيا على قاصـر
سلّطت محكمة الجنايات في مجلس قضاء العاصمة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا و100 مليون غرامة مالية نافذة،
ضد المتهم المدعو «م.س» البالغ من العمر 49 سنة موظف في مستشفى تقصراين وأب لـ7 أبناء المتابع بجناية الفعل المخل بالحياء على قاصر المسماة «م» البالغة من العمر يوم الوقائع 5 سنوات.وقائع القضية الشنيعة -حسب ملف الإحالة- تعود إلى تاريخ 22 نوفمبر 2011، حينما دخلت الضحية إلى منزل المتهم لأجل اللعب مع أولاد أخيه بحكم الجوار، وهي الفرصة التي تحيّنها المتهم للاعتداء عليها وهددها بالقتل في حال إخطار والدتها، الوحش الآدمي لم تتوقف أفعاله الشنيعة إلى هذا الحد ليقوم في اليوم الموالي بأخذ الضحية بسيارته أين مارس الفعل المخل بالحياء عليها أيضا، وهي الوقائع التي شاهدها شقيق الضحية البالغ من العمر 3 سنوات الذي أخبر والده بالواقعة، ما جعل والد الضحية يقيّد شكوى لدى مصالح الأمن وبالتحقيق مع المتهم أنكر ما نسب إليه، إلا أن تقرير الخبرة المنجز من طرف الشرطة العلمية أثبت عكس ذلك لوجود أثار الاعتداء على القاصر، وهي الوقائع التي اعترف بها المتهم أثناء التحقيق. وأمام الدلائل والقرائن القوية تم إحالة المتهم للمحاكمة، حيث صدر بتاريخ 14 مارس 2012 حكم جنائي يقضي بإدانة المتهم بأربع سنوات حبسا نافذا، ليتم الطعن في الحكم من طرف النيابة والضحية أمام المحكمة العليا الذي قضى بنقض وإبطال الحكم الجنائي، باعتبار أن الضرر اللاحق بالضحية جسيم على المستوى النفسي والمعنوي، ليمثل المتهم مجددا نهاية الأسبوع الفارط للمحاكمة، أين قدمت دلائل قوية من طرف دفاع الضحية لتلتمس النيابة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا وهو نفس الحكم الذي نطق به القاضي بعد المداولات.
