20 متهما أمام محكمة الجنايات لارتكابهم أعمال تخريبية استهدفت أملاك الدولة بالمرادية
من المقرر أن يمثل 20 متهما أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء لضلوعهم في وقائع ذات طابع جنائي، إثر ارتكابهم أعمال تخريبية طالت أملاك الدولة وأخرى تابعة للخواص استهدفت مؤسستين بنكيتين بشارع المرادية اعالي العاصمة بالاضافة الى فندق بنفس الشارع، ومركبات مركونة تابعة للخواص، متبوعة باضرام النيران فيها و سرقات طالت مبالغ مالية ولواحق السيارات، في أعقاب مسيرات الحراك الشعبي.
وتمكن رجال الأمن من تحديد هوية المتهمين لضبطهم متلبسين بالجرم في مواقع الجريمة وآخرين كانوا يحاولون الفرار من قبضتهم، ليتم اقتيادهم الى التحقيق وإنجاز ملف جزائي في حقهم.
ويواجه المتهمون الموقوفين جنايات تتعلق بوضع النار عمدا في مباني ومركبات مملوكة للغير والسرقة بتوافر ظروف التعدد والكسر واستحضار مركبة وتخريب ملك الغير.
كما تأسس في القضية كل من البنك الوطني وكالة المرادية ، بنك الجزائر الخارجي ، شركة أمنال، والوكيل القضائي للخزينة العمومية، مؤسسة التسيير الفندقي، الى جانب 5 ضحايا تعرضوا لكسر مركباتهم.
وحسب الملف فإن وقائع القضية انطلقت بتاريخ 4 مارس 2019 ، أين حررت مصالح أمن ولاية الجزائر ضد المدعوين ” ح.زين الدين “، ” أ.ف”، ” إ.محمد مهدي”، ” ل.س”،” آ.علي”،” ي.محمد”،” ب.ش.أمين” ،”ب علال”،” ح.حسين”،” ح.ز الدين ” ” ح.عبد الرحمان”، ” ز.عبد الفتاح”،” ز.فاروق”،” س.رابح”،” س.عكاشة”،” ع.اسامة”،” ق.محمد”،”ل. عبد الرحيم”،” م.محمد” .” ن العربي رفيق”،” ن.عبد اللي”،و.سامي”.
جاء فيه أنه بتاريخ 12 مارس 2019 الساعة السادسة والنصف مساء خلال عملية تأمين للمسيرة التي شهدتها الجزائر والتي جابت شوراع العاصمة الرئيسية، وعند بلوغ المتظاهرين شارع “سويداني بوجمعة” المؤدي الى أعالي المرادية استغلت مجموعة من المنحرفين الفرصة والتي من بينهم قصّر للقيام بأعمال اجرامية متبوعة بالتخريب والتحطيم العمدي لاملاك الدولة، واضرام النيران عمدا متبوعة بالسرقة والكسر ومحاولة التحطيم استهدفت كل من مقر البنك الخارجي، وكذا البنك الوطني الجزائري الكائن بنفس الشارع وكذا محل بيع الأجهزة الكهرومنزلية والذي تعرض إلى عملية الكسر الشبه كلي والكلي متبوع بالسرقة للمحتويات المتواجدة بداخله من أجهزة الكهرومنزلية بالاضافة الى تحطيم واضرام النار داخل مركبة من نوع ” سيات ايبيزا” مع سرقة توابعها التي كانت مركونة بمرآب فندق الجزائر الذي تعرض هو الآخر لعملية محاولة التحطيم كما تم استهداف محطة البنزين الكائنة بنفس الشارع التي تعرضت الى محاولة التخريب والتحطيم، بالاضافة الى تحطيم محل بيع مواد التجميل المتواجد بداخل الفندق الذين تعرضا لعملية النهب والسرقة .
كما تم استهداف مقر الوظيف العمومي الذي تعرض الى محاولة التخريب والتحطيم متبوعة بسرقة أختام الدولة .
وعلى خلفية هذه الأعمال الإجرامية تمكنت قوات الأمن من توقيف المعتدين في المكان نفسه والازقة المجاورة، كنا تم ضبط الأغراض المسروقة ومنهم من تم إيقافه أثناء محاولة الفرار من مكان الجريمة ومن ثمة تحويلهم الى التحقيق.
