20 بالمائة من الحالات المتقدمة جدا من سرطان الثدي تخضع لتقنية العلاج المستهدف
أكد رئيس مصلحة العلاج الكيميائي بالعيادة العمومية لـ”بوفريزي” الأستاذ محمد أوكال اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة أن نسبة 20 بالمائة فقط من الحالات المتقدمة للمصابات بسرطان الثدي تخضع لتقنية “العلاج المستهدف”. وأوضح الأستاذ أوكال على هامش اليوم الدراسي حول إستعمال العلاج المستهدف لدى المصابات بسرطان الثدي أن العلاج يوجه لفائدة 20 بالمائة فقط من الحالات المتقدمة جدا لهذا المرض اذ يساهم (العلاج المستهدف) في”الحد من تطور الخلية السرطانية”. ومن بين الأعراض الجانبية لهذا العلاج ذكر رئيس مصلحة العلاج الكميائي بعيادة بوفريزي “تعرض المصابات بسرطان الثدي إلى أمراض القلب” داعيا في نفس الإطار إلى “ضرورة إجراء فحوصات على هذا الجزء من الجسم كل ثلاثة أشهر”. أما الأستاذ جون مارك نابهولتز من مركز مكافحة السرطان بمدينة أوفارن الفرنسية فقد أشار من جهته إلى أن العلاج المستهدف “يقدم في شكل حقن للمصابات اللواتي هن في حالة اصابة متطورة” مؤكدا بأن هذا النوع من العلاج الذي يستهدف التكوين البيويولوجي للخلية المصابة بالسرطان قد “أثبت نجاعته بالدول المتطورة”. وحسب نفس الخبير فإن “بين 40 إلى 50 بالمائة من المصابات اللواتي استفدن من العلاج المستهدف تحسنت حالتهن الصحية مقارنة باللواتي خضعن إلى العلاج الكلاسيكي” مستدلا في هذا المجال إلى “نتائج الدراسات العيادية التي أجريت بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا حول استعمال هذا النوع من العلاج الجديد”. من جانبهم أكد المختصون المشاركون في هذا اللقاء العلمي أن بعض المستشفيات الوطنية “طبقت العلاج المستهدف خلال السنوات الأخيرة على ان يتم توسيعه إلى كل مراكز مكافحة السرطان عبر الوطن لاحقا”. للاشارة تسجل سنويا 10 الآف حالة جديدة لسرطان الثدي بالجزائر 40 بالمائة منها لدى الفئات العمرية التي تتراوح بين 35 إلى 45 سنة كما تبلغ كلفة الإصابة الواحدة من سرطان الثدي في حالته المتقدمة جدا 6 ملايين دج وفي المرحلة الأولية للمرض 300 دج .