“20 ألف أستاذ متعاقد لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر”
التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين لقطاع التربية تكشف:
“20 ألف أستاذ متعاقد لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر”
ارتفاع عدد الأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية إلى 40 ألف أستاذ
كشفت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين لقطاع التربية، بأن عدد الأساتذة المتعاقدين في القطاع، ارتفع هذه السنة إلى 40 ألف أستاذ، وهذا بسبب عدم تنظيم مسابقة والاكتفاء فقط بالقوائم الاحتياطية التي نفذت في العديد من ولايات الوطن.
وأكد رئيس اللجنة بأنه بالرغم من نيّة وزارة التربية القضاء على نظام التعاقد في المؤسسات التربوية، من خلال استدعاء الاحتياطيين في القوائم الاحتياطية من جهة، وتوظيف خرّيجي المدارس العليا للأساتذة، إلا أن مديريات التربية، قامت بالاستنجاد بهم بسبب النقص الفادح للأساتذة في عدد كبير من الولايات.
وحسب رئيس التنسيقية، فإن الوظيف العمومي أفرج عن جملة من التراخيص قصد القضاء كليا على توظيف الأساتذة بالتعاقد، وتخص هذه التراخيص الاستثنائية في استغلال قائمة كل المرشحين المدرجة أسماؤهم ضمن قوائم الاحتياط الخاصة بمسابقات توظيف الأساتذة للطورين المتوسط والثانوي، الذين تحصلوا على معدل يساوي أو يفوق 10 من 20، حسب درجة الاستحقاق على ثلاثة مستويات “محلي جهوي ووطني”، مع إعطاء الأولوية في اللجوء إلى قوائم الاحتياط على المستوى المحلي، أي الخاصة بالولاية بالنسبة لنفس الرتبة ونفس مادة التدريس.
وفي حال استنفاد هذه القوائم - يضيف المتحدث – قبل الاستغلال الكلي للمناصب المالية الشاغرة إلى القوائم الاحتياطية على المستوى الجهوي، أي الخاصة بالولايات المجاورة ذات الحدود المشتركة، وفي حال تعذر استغلال مناصب القوائم الاحتياطية على المستوى الوطني، أي الخاصة بباقي الولايات، يتم الترخيص لتوظيف المترشحين المدرجين في القوائم الاحتياطية المحلية أو الجهوية أو الوطنية.
وأكدت وزارة التربية على ضرورة توسيع حالات اللجوء إلى استغلال القوائم الاحتياطية إلى حالات الترقية “بالنسبة لرتب التعليم”، الإحالة على الاستيداع، الانتداب والعطلة المرضية طويلة الأمد.
وحسب رئيس التنسيقية، فإن اللجوء إلى القوائم الاحتياطية لا يمكن أن يتم إلا في حالات الترقية من رتب التعليم إلى رتب التأطير أو التفتيش، أما في حالة الترقية إلى رتب التعليم، فإنه لا يمكن اللجوء إلى هذه القوائم، إذ أن أستاذ التعليم الثانوي الذي تمت ترقيته مثلا إلى أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي، يبقى يمارس المهام الأساسية، أي التدريس، وأحيانا في نفس القسم، وبالتالي فلا حاجة إلى تعويضه.
من جهة أخرى، تحدث رئيس التنسيقية عن وجود أكثر من 20 ألف متعاقد لم يتقاضوا أجورهم طيلة الأشهر التي عملوا فيها، ليس هذا فحسب، بل يوجد منهم من لم ينجح في مسابقات التوظيف التي تم تنظيمها طيلة السنوات الماضية، وبالتالي، فإن إمكانية توظيفه منعدمة، باعتبار أن هذه السنة يكون التوظيف فيها باستغلال القوائم الاحتياطية فقط.
