18 شهرا حبسا نافذا للمتهمة منى ليمام في قضية حيازة “كاشيات” وكيف معالج
قضت محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الاثنين تسليط عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا في في حق المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أثارت قضيتها ضجة بين متابعيها على حسابها ” أنستغرام” المتهمة الموقوفة منى ليمام.
وتم توقيف منى ليمام لضلوعها في قضية حيازة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، ومخدرات من نوع “القنب الهندي.
كما وقّعت ذات الهيئة القضائية عقوبة 10 سنوات حبسا مع اصدار أمر بالقبض الجسدي ضد شريكيها في القضية المتهمين الفارين كل من المسمى ” ب.كمال” سائق سيارة غير شرعي ” كلونديستان بمدينة وهران ” والمدعو ” ق.م .ياسين” مروّج مخدرات بالعاصمة.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمس وكيل الجمهورية بالجلسة توقيع عقوبة 4 سنوات للمتهمة منى ليمام عن جنحة حيازة المؤثرات العقلية وحيازة المخدرات بغرض العرض على الغير.
الفعل المنصوص والمعاقب عليه بالمادة 13 من قانون الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية ومكافحته.
مع التماس عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج للمتهمين معها في القضية.
وكشفت جلسة استجواب المتهمة منى يمام” أمام القاضي ، وقائع وحيثيات جديدة، بخصوص الممنوعات التي عثرت بحوزتها بمطار هواري بومدين، وهي بصدد السفر الى مسكن جدها القاطن بالبويرة، بعد عودتها من ولاية وهران قبل اسبوع.
واعترفت المتهمة منذ الوهلة الأولى بتعاطيها المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى استهلاكها سجائر القنب الهندي بسبب حالة الإدمان التي هي فيها، مؤكدة أنها تستهلك القنب الهندي كل ليلة بغرض النوم.
أما المؤثرات العقلية من نوع ” ترامادول ” فقالت المتهمة أنها تستعملها بغرض التداوي كمسكن للآلم الظهر التي تعاني منها، بوصفة طبية محررة من الطبيب.
وواجهت المتهم جملة من الأسئلة طرحتها عليها قاضي الجلسة، أجابت عليها المتهمة بكل طلاقة، مقرّة في معرض تصريحاتها بأن المؤثرات العقلية التي عثرت بحوزتها من طرف رجال الشرطة بالمطار، والمقدر عددها ب32 قرص مهلوس، اشرتها من المتهم الفار “ب.كمال” الذي اعتادت التنقل معه وملاقاته في وهران بصفته سائق غير شرعي، كما أنه هو من باع لها تلك الأقراص قبل قدومها للعاصمة.
وبخصوص المتهم الثاني ” ق.ياسين” فاعترفت أنها معتادة التعامل معه في تموينها بالممنوعات، وسبق وأن إقتنت من عنده 5 مرات متتالية.
وفي الجلسة أنكرن المتهمة منى ليمام المتاجرة أو بيع المخدرات وعرضها على الغير لأغراض إجرامية.
وقالت المتهمة بأنها تملك وصفة طبية تبرر استهلاكها تلك الممنوعات، بعدما سألتها
رئيس الجلسة بالقول: “هل عندك وصفة طبية بخصوص تناولك الكاشيات هذه؟
وخلال المرافعة حاولت هيئة الدفاع تبرئة ذمة موكلتها من تهمة الحيازة بغرض العرض على الغير، من خلال تقديمها وصفة طبية للمحكمة في ملف الموضوع، ملتمسة اعادة تكييف الوقائع الى جنحة حيازة المؤثرات العقلية والمخدرات بغرض الاستهلاك الشخصي.