17 أكتوبر آخر أجل للحجّاج لإيداع ملفات التأشيرة
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أن آخر أجل لإيداع ملفات الحصول على التأشيرة لأداء فريضة الحج، هو يوم 17 أكتوبر الجاري وهو خاص بالمواطنين المعنيين الذين أفرزتهم القرعة، والحاصلين على جوازات الحج النظامية.
ودعت وزارة الداخلية في بيان لها، أمس، الحجاج إلى الإسراع في إيداع ملفاتهم قبل الأجل المحدد، وذلك على مستوى شارع الدكتور سعدان بالجزائر الوسطى، بالقاعة المخصصة لذات الغرض الواقعة بجوار قاعة ابن خلدون، حيث سيكون استلام ملفات الحجاج بداية من يوم السبت إلى الخميس من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء.
وأشار البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية، إلى أن الحجاج عليهم أن يتقدموا إلى القاعة المعنية، مرفوقين بملف الحصول على التأشيرة، والذي يتكون من جواز السفر الدولي للشخص ودفتر الحاج الخاص بموسم حج 2011، إضافة إلى صورتين شمسيتين بخلفية بيضاء وعقد زواج أو وثيقة تثبت علاقة الرجل المحرم بالنسبة للمرأة التي لم يتجاوز سنها 46 سنة، فضلا عن نسخة من وصل دفع تكلفة الحج للموسم الحالي.
وأشار من جهته الديوان الوطني للحج والعمرة إلى أن الأشخاص المعنيين بهذه العملية؛ هم كل الأشخاص الحاصلين على جواز الحج أو دفتر الحاج، سواء عن طريق القرعة أو خارج إطار القرعة، معتبرا كل شخص يمتلك دفتر الحاج لهذا الموسم فهو حاج نظامي، يقوم بدفع تكاليف الحج المحددة من قبل الديوان بإحدى وكالات البنك الجزائري، مشيرا إلى أن الحجاج النظاميين ليسوا فقط الذين حصلوا على دفتر الحاج عن طريق القرعة، ولكن هناك أشخاصا آخرين تحصلوا عليه من طرق أخرى.
وأضاف الديوان أن الأشخاص غير المعنيين بتأشيرة وزارة الداخلية هم الذين يزورون البقاع المقدسة بواسطة تأشيرات المجاملة، وهم غير المعنيين ببلاغ وزارة الداخلية؛ إذ أن الأشخاص الذين يتحصلون على دفتر الحاج بغض النظر عن الطريقة التي تم بها ذلك؛ فهم حجاج نظاميون وهم ضمن قائمة 36 ألف حاج المسموح بها للبعثة الجزائرية، وسيكون لهم الحق في التأطير والتوجيه من قبل مرشدي البعثة وكذا الإقامة والنقل على مستوى منى ومكة. ومن جهته المدير العام لديوان الحج والعمرة، قال في اتصال مع ”النهار”، أن الحجاج الذين غادروا ضمن أول رحلة إلى المدينة المنورة، قد تم إسكانهم في غرف محترمة لشخصين وثلاثة أشخاص على الأكثر، وهو الشأن بالنسبة لكل الحجاج الجزائريين عند زيارتهم للمدينة المنورة.