17 عائلة تغلق الطريق لأن نائب «المير» وصفهم بــ «الحمير» في مليانة بعين الدفلى
محافظ شرطة هدّدنا بالاعتقال بدلا من فتح تحقيق حول إهانتنا
احتجت على مدار يومين كاملين 17 عائلة بحي فونال بمليانة، على التوزيع غير العادل للسكنات الاجتماعية بعدما تم إقصاؤهم وإهانتهم من طرف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لمليانة.حسب تصريحات المقصيين من عملية الترحيل بحي فونال، فإنهم يقطنون بالبيوت القصديرية منذ عدة سنوات من دون أن تلتفت لهم السلطات المحلية أو الولائية، وبعد برمجت عملية الترحيل تم إقصاؤهم لأسباب يجهلونها، وبعد الخروج للاحتجاج، قاموا بقطع الطريق وتعرضوا للضرب من طرف عناصر مكافحة الشغب وذلك بعد قطعهم للطريق مطالبين بحقوقهم على حد تعبير عدد من السكان في تصريح خصوا به «النهار».وأوضح عدد من المحتجين أن نائب رئيس بلدية مليانة تعرض لهم بالسب والشتم، حيث قال لهم بالحرف الواحد «ستبقون تعيشون كالحمير في هذه البيوت القصديرية».وقال السكان المحتجون، أن العائلات الـ 10 التي تم ترحيلهم تضم بعض أقارب مسؤولين في بلدية مليانة وهو الأمر الذي أشعل فتيل الاحتجاج، لكون المحتجين رأوا في الأمر انتقائية وممارسة للمحسوبية.ودخل أول عدد من المقصيين من عملية الترحيل في موجة مواجهات مع مصالح الشرطة، خصوصا بعدما قام رئيس أمن دائرة مليانة وهو محافظ شرطة بتهديد المحتجين بالاعتقال، وهو الأمر الذي أثار غضبهم، ليدخل الطرفان في مواجهات واحتكاكات انتهت بإصابة بعض المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى بينهم سيدة، في الوقت الذي لم يتدخل أي مسؤول لإنصاف هؤلاء السكان إلى غاية الساعة رغم طرقهم لكل الأبواب ومراسلتهم لكل المسؤولين في الولاية من دون جدوى.