162 رخصة لشركة “BF” الإيطالية لحفر آبار السقي الفلاحي في تيميمون
وقع الصندوق الوطني للاستثمار، أمس الثلاثاء، على اتفاقية مع الشريك الإيطالي “BF”. تم بموجبها الإعلان رسميا عن ميلاد المؤسسة المختلطة التي ستجسّد الاستثمار المتوقع جنوب الجزائر، وتحديداً بولاية تيميمون في قطاع الفلاحة. وهو الشريك الذي منحته السلطات الولائية أزيد من 100 رخصة لحفر الآبار.
ووقع على الاتفاقية التي جرت مراسمها بمقر الصندوق الوطني للاستثمار، عن الجانب الإيطالي، فديريكو فكيوني، بصفته رئيسا تنفيذيا لمجموعة BF Spa “شركة ذات أسهم”، للإعلان رسميا عن ميلاد الشركة المكلفة بتجسيد المشروع الذي سيتربع على مساحة 36 ألف هكتار بولاية تيميمون “محيط الكبير”. لإنتاج القمح والبقوليات والنباتات الزيتية وغيرها. وأكدت مراجع “النهار أونلاين” أن الشريك الإيطالي باشر إدخال العتاد للمنطقة المعنية بالمشروع، وأن السلطات الولائية منحته 162 رخصة لحفر الآبار. قبل أن تشير إلى أن الشركة المجسدة للاستثمار التي من المفترض أن تحمل اسم “BF الجزائر” ستسيطر على نسبة 51 بالمائة من الأسهم، وتعود النسبة المتبقية إلى “FNI”.
ويأتي ميلاد المؤسسة تنفيذاً لمضامين الاتفاقية التي سبق وأن تم التوقيع عليها من قبل مسؤولين في الحكومة الجزائرية. يتقدمهم وزير الفلاحة والتنمية الريفية ونظيره للمالية، رفقة فرانسيسكو لولبريجيدا، بصفته وزيرا للفلاحة والسيادة الغذائية والغابات في إيطاليا. يوم السادس من شهر جويلية الماضي، لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحبوب والبقوليات.
وتم التوقيع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقية من طرف المديرة العامة للاستثمار والعقار الفلاحيين بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، سعاد عسعوس، و الرئيس التنفيذي للمجموعة الإيطالية BF Spa فديريكو فكيوني.
وستخصص المساحة الممنوحة للشركة لإنتاج القمح، والعدس، والفاصولياء المجففة، والحمص. بالإضافة إلى تشييد وحدات تحويلية لتصنيع العجائن الغذائية، و صوامع للتخزين وهياكل حيوية أخرى. ناهيك عن زراعة الحبوب والبقوليات.
وسيتم إدخال محاصيل زراعية استراتيجية أخرى ضمن الدورة الزراعية، خاصة النباتات الزيتية مثل الصويا. كما سيساهم هذا المشروع الذي سينطلق ميدانيا خلال السنة الجارية في تعزيز الإنتاج الوطني من الحبوب والبقول الجافة. وزيادة الصادرات خارج المحروقات، من خلال تصدير العجائن الغذائية، وكذا خلق أكثـر من 6700 منصب شغل.