إعــــلانات

16 سنة عن وفاته ..معطوب ما يزال متمرد الجيل القديم والجديد

16 سنة عن وفاته ..معطوب ما يزال متمرد الجيل القديم والجديد

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;
mso-fareast-language:EN-US;}

 

“معطوب نم بسلام.. أنت في قلوب وأرواح الجيل الجديد”

رغم مرور 16 عن وفاته يبقى الكثير من المراهقين والشباب متعلقون كثيرا بهذا الفنان ويحترمونه احتراما كبيرا، حيث أن اسمه ونضاله ومشواره وأغانيه جعلته يفرض حضوره.

تمر، اليوم، الذكرى الـ16 على اغتيال الفنان الأمازيغي معطوب لوناس الذي تعرض لعملية تصفية من طرف جماعة مسلحة يوم 25 جوان 1998 بالمكان المسمى “ثالة بونان” ببني دوالة. وفي كل سنة، تنظم العديد من التظاهرات الفنية والثقافية والندوات والمحاضرات للاحتفال بهذه الذكرى، التي لا يريد سكان منطقة القبائل نسيانها لما يحمله الملقب بـ “المتمرد” من رمزية فنية ونضالية، سيما إفراطه غير المحدود في الحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والثقافة والهوية الأمازيغيتين، واتخاذ موقف ضد العنف والإرهاب كلّفه حياته.

في شهر جوان من كل سنة، يرتفع الجدل القائم حول قضية اغتيال الفنان القبائلي معطوب الوناس بإلحاح عائلته والمؤسسة التي تحمل اسمه وكل سكان منطقة القبائل ومحبيه، على رفع نفس المطلب المتمثل في إظهار حقيقة اغتيال الفنان الأكثر شعبية بمنطقة القبائل، فالقضية لا تزال شائكة بسبب الغموض الذي يكتنفها.

بعيدا عن التأويلات السياسية لهذه القضية، وبعيدا عن الملف القضائي الذي لا يزال يصنع الحدث رغم مرور 15 سنة على اغتيال لوناس، سيما بعد ما حدث في مجلس قضاء تيزي وزو يوم 18 جويلية 2011 خلال محاكمة السجينين “م.م” و”ع.ش” الذين غادرا السجن بعد قضاء 12 سنة بتهمة المشاركة في عملية الاغتيال. وبعيدا عن موقف عائلة معطوب من المحاكمة، “الجزائرنيوز” فضّلت التطرق في الذكرى الـ ١٥ إلى علاقة الجيل الجديد بالفنان وارتباطهم بأغانيه وبشخصيته وبقيمته وبمشواره الفني والنضالي لمعرفة إمكانية محو اسم معطوب الوناس من ذاكرة الأجيال القادمة من عدمها.

معطوب لوناس مغني جزائري للطابع القبائلي. تم اغتياله عند حاجز على طريق جبلي بالقرب من مدينة تيزي وزو في شهر يونيو من عام 1998. وأعلنت الجماعة الإسلامية المسلحة مسؤوليتها عن اغتياله ولكن العديد من أنصاره يعتقدون بأن جهاز المخابرات الجزائرية وراء عملية الاغتيال.

ولد معطوب الوناس يوم 24 جانفي 1956 بتوريرت موسى احدى قرى مدينة تيزي وزو منذ السن 15 أصبح مغنيا محبوبا في الاعراس حيث تأثر بالشيخ الحسناوي والحاج محمد العنقة وكانت عودة ابيه في السبعينات من فرنسا أجمل صورة للوناس حيث اهدى له والده قيتارته الأولى معتوب لوناس يعتبر من أشهر المغنين والموسيقيين في الجزائر بسبب لونه الغنائي وصوته المميز وأيضا بسبب مواقفه السياسية المعارضة للدولة وللإسلاميين وسياسة التعريب. وساند فكرة اللامركزية والعلمانية.

تعلم معطوب الوناس الغناء بشكل ذاتي وهاجر لفترة إلى فرنسا ثم عاد إلى الجزائر. وأصدر العديد من الألبومات الغنائية الناجحة آخرها ألبوم بعنوان “رسالة إلى…” والذي صدر بعيد اغتياله. وتسبب اغتياله في قيام مظاهرات احتجاج كبرى في الجزائر أدت إلى مواجهات بين قوات الأمن وعشرات الآلاف من الغاضبين الذين اتهموا الحكومة الجزارية بقتله. كتب معطوب لوناس سيرة ذاتية بعنوان “المتمرد” “Le Rebelle” مفصلة عن حياته استعرض فيها عالم طفولته وقريته وظروف الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي والفترة التي تلت استقلال الجزائر والتي تميزت بما يسميه الانقلاب.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/KURXW