15 يوما لأصحاب المحلات والمخابر لإزالة اللافتات غير القانونية في المدن
باشرت وزارة الداخلية والجماعات المحلّية، حملتها الجديدة للقضاء على اللاّفتات الإشهارية والشعارات الفوضوية، التي يستعملها أصحاب المحلات والنشاطات التجارية، فضلا عن مختلف الأنشطة الأخرى، التي لم تعد تختلف كثيرا عن الأسواق الموازية، أين راسلت السلطات المحلية بغرض اتخاذ التدابير اللاّزمة لإزالة كل هذه اللافتات في غضون 15 يوما.وأمرت وزارة الداخلية كامل البلديات بضرورة الاسراع في تطبيق هذه التعليمة، وتطهير المدن من هذه اللافتات والإعلانات التي لا تمتّ بصلة لنشاط المحل، أو تلك اللافتات الدّالة على مكان المحلّ على غرار لافتات السياقة، حيث اعتبرت الوزارة أن هذه الأخيرة شوّهت المنظر الجمالي للمدن، كما فتحت المجال أمام تجارة فوضوية مقنّنة.ونشرت معظم البلديات على المستوى الوطني تعليمات بمختلف الأماكن العمومية، بناءً على تعليمة الجهة الوصية بالتنسيق مع وزارة التجارة، تطالب فيها كل المحلاّت والمراكز على اختلاف أنشطتها، بضرورة نزع كل اللافتات الإضافية الدالة على مكان المحل أو المكتب، وكذا تلك التي تشير إلى أن المحل يقدّم خدمات أخرى غير مدوّنة في السجل التجاري.وتجدر الإشارة، إلى أن القرار يتعلّق بكافة المحلاّت دون استثناء، سواء تعلّق الأمر بمحلات المواد الغذائية، العيادات أو المخابر الطبية، المكتبات وغيرها من الأنشطة، وبصفة خاصة أولئك الذين يعمدون إلى استخدام لافتات على مستوى مسافات معيّنة توجيهية، على شاكلة تلك التي توضع على الطرقات لتوجّه السائقين للمدن ومراكز الخدمات.وطالبت الوزارة في تعليمتها كافة التجار وأصحاب هذه النشاطات، بالاسراع في نزع هذه اللافتات قبل انقضاء فترة 15 يوما، ابتداء من الخميس الماضي، مؤكدة أنه وفي حال عدم أخذهم لهذه التعليمة بعين الاعتبار، فإن الجهات المختصة ستتكفل بإزالة كل هذه الشعارات واللافتات غير القانونية من على الأرصفة، دون استشارة أصحابها أو مراعاة أية خصوصية.وتسعى وزارة الداخلية من وراء هذه التعليمة الموجهة للسلطات المحلّية، إلى القضاء على كل أوجه الأنشطة الفوضوية التي يمارسها التجار على مستوى المدن، بعد تخلّصها من الأسواق الفوضوية الموازية خلال حملتها السابقة، وذلك قبل نهاية السنة الجارية، حيث كشف وزير الداخلية في تصريحات سابقة، أنه سيتم توفير فضاءات قانونية لتجّار الأسواق الموازية الذين تم إيقافهم هذه السنة قبل شهر رمضان المقبل.