1300 دينار تأمين للتعويض بـ4ملايين عن العمليات الجراحية والسكانير ''باطل''
3 آلاف دينار سنويا لتعويض السكن بـ 100 من المائة عند الحرائق والزلازل
أطلق فرع التأمين على الأشخاص بالصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي ”سي أن أم آ”، عدة تأمينات لفائدة الطلبة الجزائريين بالخارج والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، ”عظام وروماتيزم”، ومسيري المزارع النموذجية والتأمين على العقار بأسعار تنافسية. كشف محمد رفيق بن موفق، مدير عام التأمين على الأشخاص بالصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي في لقاء جمعه بـ”النهار”، عن عقد الصندوق لاتفاقية مع مؤسسة تأمين دولية، من أجل تمكين الطلبة الجزائريين في الخارج من التأمين على الحياة، حتى يستفيد الطالب من تعويضات بنسبة تصل إلى 80 من المائة عن مكوثه بالمستشفى وفحوصات الأسنان، مقابل دفع مبلغ مالي يقدر بـ10 ألاف دينار سنويا، موضحا أن هذا النوع من التأمينات يمكن أن يشمل حتى الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج وليس فقط المتواجدين هناك. إلى جانب ذلك، وضع فرع التأمين بـ”سي أن أم آ” عرضا آخرا أمام أصحاب المؤسسات لتأمين القاعدة العمالية حتى تستفيد من تعويضات بنسبة 100 من المائة، مقابل دفع اشتراكات تصل إلى 1300 دينار عن كل عامل كل شهر، يتمكن من خلالها من الحصول على تعويضات بـ٤ ملايين سنتيم تخص الولادة بالعملية القيصرية و3 ملايين تخص العمليات الجراحية كالزائدة الدودية وغيرها من العمليات الجراحية الأخرى ”الخفيفة”. وكشف المتحدث عن توقيع عدة عقود مع مراكز الأشعة الطبية أغلبها خواص، من أجل تمكين العامل من الحصول على تعويضات بنسبة كلية عند إجرائه مختلف الأشعة الطبية، وسيكون بإمكان عمال مختلف المؤسسات المتعاقدة مع فرع التأمين على الحياة، العلاج في الحمامات المعدنية العمومية، حيث تقع تكاليف النقل ”برا أو جوا” والإقامة بالفندق ومختلف الخدمات الطبية على عاتق الفرع، مقابل دفع صاحب المؤسسة لحقوق اشتراك بألف و300 دينار شهريا. وسيقدم الفرع منحا للأطفال القصر تقدر بـ10 ألاف دينار عند وفاة الوالد المؤّمن اجتماعيا، وذلك خلال كل دخول مدرسي كإعانة من الصندوق، شريطة دفع صاحب المؤسسة 500 دينار كحقوق تأمين كل شهر إلى غاية بلوغهم سن الرشد. وبشأن التأمين على العقار، أفاد محمد رفيق بن موفق، بأن فرعه مستعد لتعويض البنك عن القرض الذي كان قد استفاد منه الشخص المؤّمن لمسكنه، بدفعه حقوق تأمين تتراوح ما بين 500 و800 دينار، مشيرا إلى أن كل مالك لمسكن يتكون من ثلاث غرف، والذي كان يدفع مالكه حقوق اشتراك تقدر بألفي دينار سيستفيد من تعويضات بنسبة 100 من المائة عند تضرر مسكنه من جراء الحرائق أو الزلازل، والشأن نفسه بالنسبة لمالكي فيلات تتربع على مساحة بـ100 متر مربع، والمطالبين بتأمين مساكنهم بـ3 ألاف دينار شهريا، وهو سعر مرشح للارتفاع كلما تضاعفت المساحة. أما بالنسبة لمسيري المزارع النموذجية، فقد وقّع فرع التأمين على الحياة على 174 اتفاقية جماعية تكميلية، حتى يستفيد أعضاء المزرعة من تعويضات عن كل الخدمات سالفة الذكر، مقابل دفع حقوق اشتراك تقدر بـ400 دينار عن كل عضو شهريا.