إعــــلانات

13 وفاة بسبب الأنفلونزا الموسمية في ظرف شهرين!

13 وفاة بسبب الأنفلونزا الموسمية في ظرف شهرين!

 مستشفى القطار يكتظ بالأطفال الصغار والرضع المصابين بالأنفلونزا

 تسببت الإنفلونزا الموسمية في وفاة 13 شخصا في ظرف شهرين فقط، بعد أن تعرضوا إلى أزمات صحية خطيرة جدا، بالنظر إلى طبيعة الفيروس الفتاكة هذا الموسم، حيث تعمل مصالح معهد باستور على تحديد نوع سلالة الفيروس المتسببة في وفاتهم.وكشفت مصادر مؤكدة من معهد باستور، أن الحالات المسجلة تشمل امرأة تقطن في الرويبة، تم توجيهها إلى المستشفى في حالة متقدمة جدا من المرض، إذ لم تتمكن المصالح الصحية من إنقاذها بالنظر إلى تدهور وضعها، حيث تم أخذ عينات من دمها لتحديد نوع الفيروس الذي تسبب في وفاتها.وعلى الصعيد ذاته، كشفت ذات المصادر أن مستشفى القطار استقبل مئات الحالات التي تم توجيهها من مختلف مستشفيات العاصمة، تخص أطفالا رضعا وصغارا، لم يتحملوا الإصابة بالأنفلونزا، حيث تعرضوا لاحتقانات شديدة، وارتفاع شديد في درجة حرارتهم وعدم القدرة على التنفس، إذ تم التكفل بهم جميعهم، ومن الحالات التي قصدت المستشفى نساء طاعنات في السن، يعانين من أمراض مزمنة، حيث كادت الأنفلونزا أن تودي بحياتهن. كما توفي شيخ يبلغ من العمر 62 سنة يقطن بولاية تيزي وزو، أصيب بأنفلونزا حادة، تسببت في معاناته من تعقيدات خطيرة مصحوبة بالتهاب رئوي حاد جدا، أفضى إلى وفاته بعد أيام قليلة، إذ تعذر على الفرق الطبية التكفل به، كون الحالة كانت متقدمة جدا.وفي سياق ذي صلة، يعرف مستشفى بن عمر الجيلاني بالوادي حالة استنفار قصوى، بعد تسجيل حالة الوفاة الخامسة بمصلحة الأمراض المعدية، نتيجة مرض غريب لم يتم التعرف عليه، رغم إجراء جميع التحاليل على مستوى المخابر المتوفرة بالولاية. وحسب طبيب مختص، فإن أعراض المرض تمثلت في زكام حاد يصاب به المريض، بالإضافة إلى تهيج كبير في الصدر على مستوى الرئتين، يجعل المريض في حالة يصعب معها التنفس، وهي من العلامات الدالة على مرض الإنفلونزا الحادة.وحسبما علمتهالنهار، فان حالات الوفاة بسبب الأنفلونزا الموسمية، مست شابا في العقد الثاني من العمر، يقطن ببلدية الوادي بقي في المستشفى أقل من 24 ساعة، ليلفظ أنفاسه ثم تلته في ظرف أسبوع 3 نساء إحداهن من بلدية البياضة تبلغ من العمر 43 سنة، بالإضافة إلى وفاة رجل آخر توفي بنفس أعراض المرض.وعلى مستوى مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى المركزي بالوادي، تم رفع حالة الطوارئ إلى أعلى درجاتها، وتم إلزام جميع العمال بالقسم بضرورة ارتداء الأقنعة الواقية، مع تحويل عينات من دم المرضى المتوفين إلى مخبر باستور بالعاصمة، من أجل إعادة تحليلها عسى أن يتم إيجاد تفسير للمرض وإيجاد اللقاح اللازم له. ويأتي هذا الوضع في ظل تكتم تام من قبل مصالح الصحة بالوادي، مخافة إحداث حالة من الهلع وسط المواطنين، مع العلم أن هناك عددا كبيرا من العائلات أصيبت بأنفلونزا بسيطة نظرا لتغير المناخ، وموجة البرد الكبيرة التي شهدتها الولاية، وهو ما تعكسه الطوابير الطويلة عند الأطباء الخواص وفي المستشفيات العمومية.كما تسببت الأنفلونزا الموسمية منذ دخول موجة البرد، في وفاة شخصين، من بينهما شاب يبلغ من العمر 29 سنة، على خلفية التعقيدات الخطيرة التي تعرض لها، حيث كان يعاني من السمنة المفرطة، وأوضحت مصادر من معهد باستور أن الشاب أصيب بالأنفلونزا الموسمية، التي أدت إلى إصابته بتعقيدات كثيرة، استلزمت نقله إلى المستشفى حيث تلقى حقنة للتخفيف من حدتها، إلا أنه لقي مصرعه بعد يومين فقط، أثناء إجلائه للمرة الثانية إلى المستشفى.

إصابة 1500 شخص بالأنفلونزا الموسمية خلال ثلاثة أشهر

وذكرت مراجعنا أن المخبر المرجعي للأنفلونزا، سجل إصابة أزيد من 1500 شخص بالأنفلونزا الموسمية، كما لاحظت الفرق الطبية عودة ملحوظة لفيروس الأنفلونزا الذي انتشر على نطاق واسع جدا، بالنظر إلى الظروف المناخية التي تمر بها الجزائر في الوقت الحالي، التي ميزتها التقلبات الكثيرة وارتفاع نسبة الرطوبة.وقالت مصادرالنهارإنه يرجح أن يكون الفيروس المنتشر في الجزائر، حول فيروس كثير الانتشار في المملكة العربية السعودية، حيث سجلت وفيات مماثلة لتلك المسجلة في الجزائر، وأعراضه تشمل ارتفاعا حادا في درجات الحرارة، السعال المستمر وشعورا بآلام متقطعة في الجسم، وأضافت أن الفيروس خطير جدا وفتاك، إذ لا تزال مخابر معهد باستور تعمل على تحديد سلالته.

رابط دائم : https://nhar.tv/OGash
إعــــلانات
إعــــلانات