115 ألف مرشح يتنافسون على لقب “سيدي المير” عبر 1541 بلدية
يتنافس، غدا السبت، أزيد من مئة ألف مرشح على نيل لقب “مير” عبر أزيد من ألف وخمسمائة ألف بلدية وطنيا. وهذا في استحقاقات بلدية وولائية تعرف عودة أقوى التشكيلات السياسية معارضة للأنظمة السائدة. ممثلة في جبهة القوى الإشتراكية “FFS” لمؤسسها الراحل حسين آيت أحمد.
ويؤكد فيها “الأفلان” على نيل لقب “القوة السياسية الأولى في البلاد” بحصده أكبر عدد ممكن من الأصوات.
كما أحصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أكثر من مئة وخمسة آلاف مترشح سيتنافس، اليوم الجمعة، على نيل لقب رئيس بلدية. مقابل قرابة تسعة آلاف آخر يتنافسون على نيل لقب “PAPW” أو مقعد في المجلس الولائي. كما أن المنافسة ستكون حادة من أجل أن يحتل صدارة الفوز. بالرغم من الحملة الانتخابية التي كانت محل انتقادات كبيرة وصِفت بـ “الباردة”.
أول استمارة سحبت من مرشح يتنمي لحزب “الكرامة”
حيث أعلنت السلطة أن أول استمارة سحبت كانت في بداية شهر سبتمبر الماضي، من طرف مترشح ينتمي سياسيا إلى حزب “الكرامة”. الذي مني بهزيمة نكراء في أول تشريعيات للجمهورية الجديدة، بفوزه بمقعد واحد في قبة المجلس الشعبي الوطني. وهو نفس العدد الذي فاز به نظيره حزب “جيل جديد”، مقابل سيطرة حزب “الأفلان” على أزيد من 100 مقعد.
كما ستعرف الاستحقاقات، التي تتطلب مشاركة أزيد من ثلاثة وعشرين مليون ناخب، وفي تجربة هي الأولى،سحب محاضر فرز مؤمنة ضدّ التزوير. تم على مستوى 16 تنسيقية “نموذجية” مباشرة من التطبيق المعلوماتي المخصص لذلك في عملية وصفت بـ”الناجحة” من قبل السلطة. في انتظار تعميمها خلال الاستحقاقات المقبلة، في وقت تعتبر كثاني تجربة بعد تشريعيات جوان الماضي. من خلال اعتماد نمط جديد من الاقتراع يستند على القائمة المفتوحة، بتصويت تفضيلي من دون مزج،وهذا لعهدة مدتها خمس سنوات.
ويخوض هذا المعترك الانتخابي مترشحون فضّلوا التقدم لهذه الاستحقاقات تحت غطاء حزبي وآخرون اختاروا المشاركة. بدل ذلك، ضمن قوائم مستقلة، فيما ارتأت بعض التشكيلات السياسية عقد تحالفات.
فستشهد هذه الانتخابات مشاركة قائمتين، تضم الأولى “حركة البناء الوطني” وحزب “الكرامة” في بلدية “العالية” بولاية تڤرت. كما تجمع الثانية “حركة البناء الوطني” و”حركة الوفاق الوطني” و”حركة مجتمع السلم” ببلدية القبة على مستوى العاصمة.
أما من الناحية التنظيمية، فستجري الانتخابات المحلية لـ 27 نوفمبر تحت أعين أزيد من مليون ومائتي ألف مؤطّر. وهو ما يضمن تغطية بلغت 96.99 بالمائة لـ61 ألف مكتب تصويت، وهي الأرقام المحصلة إلى غاية الثلاثاء المنصرم.
كما ستنظم هذه الاستحقاقات تحت رقابة 182.981 ملاحظ تابع للأحزاب السياسية المشاركة، والبالغ تعدادها نحو 40 تشكيلة،مثلما يتيحه لها القانون.
وكانت هذه المحليات قد سبقت بحملة انتخابية امتدت لثلاثة أسابيع، عرفت، إجمالا، تنظيم 9878 تجمع شعبي. فيما تم إلغاء 9000 تجمع لأسباب شتى.
كما جرت الحملة الانتخابية، حسب تقييم السلطة، التي كانت قد اختتمت، الثلاثاء الفارط، في “ظروف حسنة”. رغم تسجيل بعض الخروقات التي بلغ عددها “538 تجاوز”، مع توجيه “269 إنذار” و”142 تبليغ للنائب العام”.
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp