إعــــلانات

11 موقوفا و 35 جريحا في إعتداءات بعد لقاء الخضر

11 موقوفا و 35 جريحا في إعتداءات بعد لقاء الخضر

اعتداءات متبوعة بالسرقة طالت العشرات من مناصري ”الخضر” في عنابة

أقدمت ليلة أول أمس، عصابات مجهولة العدد والهوية، على الإعتداء المتبوع بالسرقة ضد مناصري ”الخضر” على مستوى الجهة الجنوبية من ملعب 19 ماي 56 بمدينة عنابة، فبعد إعلان صفارة الحكم نهاية العرس الكروي مباشرة، سارع ضيوف بونة للخروج أولا، غير أن عصابات الإجرام كانت تترصدهم من بعيد، وتمكنت من الإعتداء على العشرات منهم بالقوة عن طريق العنف والتهديد بالأسلحة البيضاء، وسلبهم أغراضهم الثمينة، من أموال وهواتف نقالة وساعات اليد، وحتى أحدية بعض المناصرين الرياضية ذات الماركات العالمية، وقد قدر العدد بحوالي 35 جريحا،أوقفت قوات الأمن 11 مجرما روعوا المناصرين والمواطنين، واستنادا لمصادر ”النهار” التي أوردت الخبر، فإن أفراد العصابات الإجرامية المعتدية كانت تستعمل في اعتداءاتها أسلحة بيضاء محضورة من الصنف السادس ”سيوف وخناجر من الحجم الكبير والمتوسط وسلاسل حديدية، علاوة على بخاخات مسيلة للدموع، خاصة بالمحول الجنوبي الرابط بين الطريق الوطني رقم 44 وحي بوخضرة، وهو المكان الذي شهد العديد من الاعتداءات التي لم يسلم منها حتى أبناء عنابة الذين اضطروا للسير على الأقدام من ملعب 19 ماي إلى وسط المدينة، سيما وأن أصحاب السيارات الصفراء رفضوا العمل تخوفا من اعتداءات العصابات التي فرضت حقيقة منطقها الإجرامي طيلة ثلاثة أيام كاملة، قابلتها توقيفات عديدة من قبل المصالح الأمنية المختصة التي عاشت الويل والجحيم، من رشق بالحجارة وحتى الضرب بالسلاح الأبيض المحضور، الذي طال شرطيا يعمل بأمن ولاية عنابة، بعد أن تلقى طعنة سكين خطيرة على مستوى بطنه، أرغمت مصالح الحماية المدنية على نقله إلى مصلحة العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أين خضع إلى عملية جراحية ناجحة

الممثل الإعلامي لـ”الفيفا” رفع تقريرا مفصلا لـ”بلاتير”

وعشرات الصحفيين قاطعوا الندوة الصحفية

رئيس أمن ولاية عنابة يعتدي على صحفيين بطريقة همجية بملعب 19 ماي

ندد العشرات من الصحفيين الجزائريين والمغربيين بالإهانة المشينة التي تعرضوا لها وهم يهمون بالدخول إلى قاعة الندوات الإعلامية على مستوى مركب 19 ماي 56 بعنابة، مباشرة عقب انتهاء مباراة الجزائر المغرب، حيث اعترض طريق هؤلاء المسؤول الأول بأمن ولاية عنابة في محاولة منه لفرض رقابة شديدة على الإعلاميين المتوافدين خلال الدخول إلى القاعة بذريعة التصدي لمنتحلي الصفة، وتحول تدخل هذا الأخير جراء اندفاعه المفرط إلى التصرف بخشونة وقمع ضد الإعلاميين الذين كانوا في مقدمة الكوكبة، وهو الوضع الذي سرعان ما تحول إلى مشادات بين بعض الإعلاميين وعناصر الشرطة. التصرف الإرتجالي لرئيس أمن ولاية عنابة الذي حدث أمام أعين عدد كبير من الإعلاميين والمصورين بمن في ذلك الممثل الإعلامي للإتحاد الدولي لكرة القدم، قابلته مقاطعة غالبية ممثلي مختلف وسائل الإعلام وبخاصة المغربية للندوة الصحفية، كموقف يعبر عن الرفض التام لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة التي تستهدف الصحافة، وتجدر الإشارة إلى أن التدخل الخشن الحاصل ببوابة قاعة الندوات الصحفية عقب المقابلة سبقه تصرف مماثل من المسؤول نفسه عند وصول حافلة الصحافة إلى المركب في حدود الساعة 17.30 مساء، حيث اشترط رئيس أمن الولاية إضافة إلى الإعتماد الرسمي لـ”الفاف” البطاقة المهنية مع أن الإعتماد هو الوثيقة المطلوبة من الناحية القانونية من أجل التغطية الإعلامية للمقابلة، حيث يحدد فيها عادة اسم الصحفي أو المصور مكان عمله وتحديد المقابلة محل التغطية وتوقيتها، وأدى هذا الإجراء الرقابي غير المتوقع إلى هيجان في صفوف الإعلاميين قابلته خشونة غير منتظرة من رئيس أمن الولاية الذي كان يشرف شخصيا على عملية الدخول، وكان أحد الصحفيين قد طُرح أرضا على طريقة الجودو بعد أن حاول تجاوز المصالح الأمنية وهو في حالة انفعال عصبي كبيرة. من جهته، قال الممثل الإعلامي لـ”الفيفا” في تصريح خص به ”النهار”، إنه سيرسل تقريرا مفصلا إلى رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم يخطره فيه بحقيقة التجاوزات الحاصلة في حق الصحافة أثناء مقابلة الجزائر المغرب، واعتبر الحادثة سابقة خطيرة تعد الأولى من نوعها في الجزائر إن لم نقل دوليا تستهدف رجال مهنة المتاعب، كما تطرق المتحدث إلى الفوضى العارمة التي شهدتها المنصة الخاصة بالصحفيين التي اختلط فيها الحابل بالنابل بعد اكتساح عدد كبير من الغرباء.

رابط دائم : https://nhar.tv/jpsOq
إعــــلانات
إعــــلانات