11 ملفا لتصنيف هذه الطبوع الموسيقية كتراث عالمي في اليونسكو
قال مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ، سليمان حاشي، إنه يتم إعداد 11 ملفا ثقافيا. لتصنيف بعض الطبوع الموسيقية الجزائرية كتراث عالمي من طرف اليونسكو.
كما تخص هذه الملفات موسيقى “السراوي” لمنطقة سطيف وضواحيها, و”الأشويق” الخاص بالنساء لمنطقة القبائل. و”الأياي” بولايتي الأغواط وبسكرة و”الشعبي العاصمي” و”المالوف” و”الحوزي” و”الحوفي” وغيرها من الطبوع الموسيقية.
وجاء تصريح حاشي، على هامش أشغال يوم دراسي حول “الأمازيغية في ظل مقومات الأمة والأمن الهوياتي والسلامة الترابية والوحدة الوطنية”. المنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية.
كما أضاف أن هناك لجان تشرف على هذه الملفات مكونة من باحثين للتدقيق في تاريخ هذه الطبوع الموسيقية. على أن يتم إيداعها بشكل تدريجي لدى منظمة اليونسكو.
ويرتقب نهاية مارس المقبل إيداع ملف يخص اللباس التقليدي النسوي لشرق الوطن الذي يضم الملحفة و القندورة و غيرها. لتصنيفه كتراث عالمي وفق مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ.
للإشارة، فقد سبق وأن صنفت منظمة اليونسكو كتراث عالمي لباس “الشدة التلمسانية” و”طبق الكسكسي” و”أغنية الراي” واحتفال “السبيبة “. والاحتفال بالمولد النبوي الشريف “السبوع” لتيميمون و”أهليل” قورارة و”ركب أولاد سيدي الشيخ” ونظام الري “الفقارة”.
وكشف سليم دادة. مسؤول حفل الإفتتاح والإختتام والتظاهرات الفنية والثقافية للألعاب المتوسطية. عن البرنامج الثقافي الثري للألعاب المتوسطية.
وصرح سليم بن دادة، في ندوته الصحفية، حول حفل الإفتتاح والإختتام للألعاب المتوسطية: سنقدم برنامج ثري حول الثقافة الجزائرية عبر التاريخ”.
وأضاف داداة:” القرية المتوسطية ستشهد سهرات موسيقية كل ليلة على مدخل القرية المتوسطية بمختلف الطبوع الموسيقية الجزائرية على مدار 10 أيام”.