11 حاجا جزائريا توفوا منذ بداية موسم الحج!
البعثة سجلت 5 وفيات جديدة
لم يتم تحديد هوية حاجين توفيا في أول أيام عيد الأضحى
كشفت البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة، عن 5 وفيات للحجاج خلال يومي عيد الأضحى المبارك، لترتفع حصيلة الوفيات وسط الحجاج الجزائريين منذ بداية موسم الحج الجاري، إلى 11 حالة وفاة في صفوف الحاج.
وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فقد تم تسجيل وفاة حاجين في اليوم الأول من العيد الأضحى، وذلك خلال أداء المشاعر، فيما تم تسجيل حالة وفاة في اليوم الثاني، ويتعلق الأمر بـ«مفتاح عبد السلام» المنحدر من ولاية ورڤلة وهو من مواليد 1933.
فيما توفي الحاج الأول يوم وقفة عرفة، والثاني أثناء النفرة لمزدلفة، لترتفع الحصيلة خلال ثلاثة أيام إلى خمسة وفيات في صفوف الحجاج.
وحسب نفس المصادر، فإن البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة لم تتمكن من تحديد هوية الحاجين اللذين توفيا في اليوم الأول من عيد الأضحى.
وبلغت حصيلة الوفيات وسط الحجاج الجزائريين منذ بداية موسم الحج الجاري، إلى 11 حالة وفاة في صفوف الحاج، بعد أن أعلنت البعثة الجزائرية بالبقاع المقدسة في 10 من شهر أوت الجاري، عن وفاة حاج في العيادة الخاصة بالبعثة الطبية الجزائرية بمكة المكرمة.
كما أعلنت في 7 من نفس الشهر عن حالتي وفاة طبيعية في صفوف الحجاج الجزائريين ينحدران من ولايتي سطيف والجزائر العاصمة، ويتعلق الأمر بكل من الحاجة «وهراني فاطمة الزهراء» عمرها 80 سنة، والحاج «محمد جابي» عمره 86 سنة، والتي تعود أساسا إلى السن المتقدم وإلى حالتهما الصحية العامة.
أما الحالة الرابعة فتتعلق بالحاج المدعو «واسة علاوة محمد العيد» البالغ من العمر 61 سنة، الذي توفي إثر سكتة قلبية، وأضاف المصدر أن الحاج المتوفى ينحدر من دوار لمزارة بلدية قجال بولاية سطيف.
أما الحالة الخامسة تتعلق بالحاج «نيبوشة عبد النور» البالغ من العمر 78 سنة، والذي توفي بمكة المكرمة، فيما توفي الخميس الماضي، حاج جزائري بمكّة المكرّمة، في صفوف الحجاج الجزائريين بالمملكة العربية السعودية، ويتعلّق الأمر بالحاج «بن يوب جلول» عن عمر ناهز 79 سنة ينحدر من بلدية سيدي خالد ولاية سيدي بلعباس.
فيما تجدر الإشارة إلى أن القنصل العام للجزائر بجدة، خلال معاينته لمقر البعثة الجزائرية للحج مؤخرا، بفندق سيف المجد في مكة المكرمة، قد التقى بأعضاء البعثة والمنسق العام والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، حيث أشرف على لقاء تنسيقي بين أعضاء البعثة، وتمحور حول ضرورة توفير جميع الظروف الملائمة، للسهر على راحة الحجاج الميامين.
كانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، قد شرعت مؤخرا وفي عملية أولى من نوعها، تحت إشراف الديوان الوطني للحج والعمرة، في شحن «مياه زمزم» من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة المملكة العربية السعودية، باتجاه مطارات الوصول بكل من الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران وورڤلة وعنابة مسبقا، على أن يتم تقديمها للحجاج فور وصولهم إلى أرض الوطن كهدية.