10 ٪ زيادات في أسعار النقل لـ«الطاكسيات» و«الحافلات»

بعد الاتفاق النهائي بين وزارة النقل وممثلين عن الناقلين
الزيادت ستدخل حيز الخدمة بداية من 10 جانفي المقبل
وزير النقل: «التسعيرات رمزية ولن تمس جيب المواطن»
خلُص الاجتماع الذي تم بين وزارة النقل وممثلي نقابات الناقلين إلى زيادات تصل إلى 10 ٪، سواء تعلق الأمر بالنقل الحضري أو الشبه الحضري والمسافات الطويلة، حيث تصل إلى 5 دينار بالنسبة للنقل الحضري وتطبق نفس نسبة الزيادات بالنسبة لـ«الطاكسي».
قال، أمس، خورشي نزيم، نائب رئيس فيدرالية النقل، إن الزيادات الرمزية التي تم الموافقة عليها تصل إلى 10 من المئة بالنسبة لكل الخطوط وتحدد بـ 5 دينار بالنسبة للخطوط الحضرية، فيما سيتم تحديدها بالنسبة للخطوط شبه الحضرية وفقا للتسعيرة القديمة بزيادات 10 من المئة المتفق عليها، وهو نفس الأمر بالنسبة للخطوط الطويلة.
وأوضح المتحدث أن السعر الحقيقي للخطوط الحضرية هو 22 دينارا، إلا أن السائقين تنازلوا عن دينارين، وبإضافة 10 من المئة، فإن الزيادة في السعر تصبح 24.5 دينار، وهي التسعيرة التي سيعتمد عليها السائقون بالنسبة للخطوط التي يتم فيها دفع 20 دينارا، مع إضافة 5 دنانير في كل خط. وفي هذا الصدد، أكد وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، اليوم، أن الزيادات في تسعيرة النقل ستكون «رمزية وغير مبالغ فيها» وستدخل حيز التطبيق ابتداء من 10 جانفي 2018.
وأوضح زعلان خلال لقاء جمعه بممثلي نقابات متعاملي نقل المسافرين الجماعي الحضري والنقل ما بين الولايات وممثلي نقابات سائقي سيارات الأجرة نظم بمقر الوزارة، أن هذه الزيادات رمزية ولن يكون لها أثر على القدرة الشرائية للمواطن، كما تراعي مصلحة ومطالب الناقلين وسيشرع في تطبيقها رسميا ابتداء من 10 جانفي المقبل.
وجاء هذا الإجراء بعد سلسلة من جلسات فوج العمل المشكل من الإدارة المركزية لوزارة الأشغال العمومية والنقل وممثلي نقابة سائقي الأجرة ومتعاملي نقل المسافرين الجماعي الحضري وما بين الولايات، قصد دراسة الأثر والأعباء الناجمة عن الزيادة في أسعار الوقود ومدى تأثيرها على تعريفات النقل الجماعي بالحافلات وسيارات الأجرة.
وبعد نقاش جاد ومسؤول بين جميع الأطراف، تم الاتفاق على تعديلات رمزية للتعريفات الخاصة بكل أنماط النقل، حيث روعي في ذلك المحافظة على القدرة الشرائية لمستعملي النقل العمومي الجماعي، وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى تفهم ممثلي النقابات وتغليب المصلحة العامة للمواطن وتحليهم بروح المسؤولية، مؤكدا أن الوزارة تبقى ملتزمة بمواصلة العمل المشترك لتحسين ظروف عملهم ومرافقتهم في أداء مهامهم المرتبطة بتحسين الخدمة العمومية.
وخلال ذات اللقاء، دعا زعلان إلى عقد اجتماع يضم ممثلي نقابات قطاع النقل مع مديريات النقل الولائية، خلال اليومين القادمين، لإعلامهم بما تم إقراره خلال لقاء، أمس.
من جانب آخر، أشار الوزير إلى تنظيم لقاءات دورية منتظمة على مستوى وزارة الأشغال العمومية والنقل خلال 2018 لمناقشة ودراسة انشغالات ممثلي نقابات القطاع.