10 ولايات منكوبة وعواصف تسبب خسائر فادحة في 48 ساعة
قتل طفل في الحادية عشر من عمره في ولاية تيزي وزو، ليلة أول أمس، بعدما عُثر على جثته أمس من قبل مصالح الحماية المدنية بسبب سوء الأحوال الجوية التي شهدتها العديد من ولايات الوطن خلال الـ 48 ساعة الماضية في تسجيل عشرات الإصابات بعد انهيار أسقف المنازل وسقوط الجدران، إضافة إلى تسجيل عشرات حوادث المرور.
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
العثور على جثة طفل مفقود بتيزي وزو وشلل في الولايات بسبب الثلوج
عثرت مصالح الحماية المدنية، صبيحة أمس، على جثة الضحية «ز.ياسين» البالغ من العمر 11 سنة الذي جرفته مياه الواد أول أمس أثناء محاولته رفقة قريبته اجتياز الواد بقرية بوبهير في دائرة بوزڤان بولاية تيزي وزو، وحسبما علمته «النهار» من مصادر مطّلعة، فإن جثة الضحية تم العثور عليها بالمكان المسمى «ثنيڤنطارث نبوبهير» على بعد حوالي ٦ كلم من موقع فقدانه، هذا وقد واجهت المصالح المعنية صعوبات كبيرة في استخراج جثة الضحية نظرا لسوء الأحوال الجوية.وشهدت، أمس ولاية تيزي وزو تساقط كميات معتبرة من الثلوج ما تسبب في غلق العديد من الطرقات، واستدعى الأمر تدخل وحدات الجيش والدرك الوطني التي سخّرت العديد من الآليات لإزاحة كميات الثلوج التي أغلقت الطرقات وتسببت في عزل العديد من القرى والمداشر بالولاية.كما تسببت التقلّبات الجوية التي شهدتها ولاية سيدي بلعباس، منذ أول أمس، في شل حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 104 الرابط بين مرحوم وسعيدة، ما أدى إلى تدخل كاسحات الثلوج التابعة لمديرية الأشغال العمومية، كما تسبب سوء الأحوال الجوية في وقوع حادثي مرور الأول بسبب انحراف حافلة لنقل المسافرين عن مسارها، ما أسفر عن وقوع جريحين تم نقلهما إلى المستشفى، كما وقع حادث آخر بعد انحراف سيارة عبر الطريق الوطني رقم 109 المؤدي إلى تلاغ.كما كشفت، أمس، مصادر عليمة لـ«النهار» بأن استمرار الاضطرابات الجوية أدى إلى توقّف نشاط ميناء جن جن في ولاية جيجل وذلك لأزيد من 10 أيام كاملة، وهي الفترة التي تزامنت مع حالة الإضطراب الجوي الأخير بعد تسجيل اضطراب أول تسبب كذلك في شل نشاط الميناء نتيجة هيجان البحر وارتفاع علو أمواجه، ما صعّب من رسو عشرات البواخر التجارية الحاملة لأعداد هائلة من الحاويات، وقد أكدت ذات الجهات على تخوف المشرفين على تسيير شؤون المؤسسة المينائية بجن جن من استمرار حالة الإضطراب الجوي وعودتها مجددا والتي قد تتسبب في تسجيل خسائر مالية معتبرة تتكبدها المؤسسة نتيجة التوقف الإضطراري للنشاط.
الرياح تقتلع الأشجار وتتسبب في حوادث عديدة
أدت الرياح القوية التي تعدت الـ 90 كلم في الساعة التي عاشتها ولاية مستغانم، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية التي كانت بداخل البيوت البلاستيكية عبر مختلف بلديات الولاية بالخصوص منها الشرقية والمحاذية للشريط الساحلي للولاية على غرار أولاد بوغالم، عشعاشة وسيدي لخضر، والتي كبدت الفلاحين خسائر مادية معتبرة أدت إلى تلف العديد من البيوت البلاستيكية بشكل كلي. كما تسببت الرياح في اقتلاع العديد من الأشجار وقطع بعض المسالك على مستوى المناطق الريفية والجبلية، مما استدعى تدخل المصالح التقنية للبلديات التي تجندت لإزالة الأشجار من الطرقات والمسالك باستعمال جل الوسائل المادية والتقنية للبلدية، وبالمقابل تسببت الرياح القوية في انقطاع التيار الكهربائي بالعديد من الأحياء والمناطق الحضرية للولاية. كما شهدت العديد من بلديات ولاية تيسمسيلت، خلال اليومين الأخيرين، انقطاعات متكررة للكهرباء استاء لها العشرات من الزبائن، بسبب الرياح القوية التي تعرفها المنطقة، منذ نهاية الأسبوع المنصرم، والتي وصلت سرعتها الى 90 كم /سا. وحسب مصادر محلية، فقد تسببت قوة الرياح في اقتلاع العشرات من الأشجار وتحطيم العشرات من اللوحات الإشهارية، كما تسببت في تعطل الخط الرئيسي الخاص بالتموين بالكهرباء الرابط بين ثنية الحد وتيسمسيلت الممون لعدة بلديات، على غرار اليوسفية، سيدي بوتشنت وبرج الأمير عبد القادر، امتدادا إلى العيون وخميستي، أين عرفت هذه البلديات انقطاعات متكررة للكهرباء، كما عاشت العشرات من العائلات القاطنة بالأحياء القصديرية بمختلف البلديات، على غرار أولاد بسام، بني شعيب، خميستي والعيون، ليلة بيضاء، بعد أن تضررت مساكنهم بفعل الرياح القوية التي هبت على المنطقة، كما استاء العديد من المواطنين من الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تسببت في إتلاف العديد من الأجهزة الكهرومنزلية، في الوقت الذي جنّدت مصالح سونلغاز العشرات من الفرق التقنية عبر 22 بلدية من أجل وضع حد للانقطاعات المتكررة للكهرباء، ومواجهة التقلبات الجوية التي تعرفها المنطقة.كما أدى هطول أمطار وتساقط الثلوج بكثافة، خلال 48 الساعة الماضية على مستوى بلديات الجلفة، إلى غلق عدّة طرق رئيسية وعزل قرى بأكملها، ومصرع شخص وإصابة 30 جريحا في كلّ من بلديات الجلفة، حاسي بحبح، عين الإبل، مسعد، البيرين، عين وسارة، سيدي لعجال، دار الشيوخ والإدريسية، وكذا سقوط بعض الأشجار والخيوط الكهربائية جراء حوادث مختلفة بسبب سوء الأحوال الجوية، حسب ما ذكرته مصالح الحماية المدنية في بيان تسلمت «النهار» نسخة منه.