إعــــلانات

10 أسباب تقود المرأة لمسك جهاز الاستخبارات الأميركية

10 أسباب تقود المرأة لمسك جهاز الاستخبارات الأميركية

بعد شغور منصب رئيس جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه”، عقب استقالة ديفيد بتريوس، على ضوء علاقة خارج إطار الزوجية، رأى مراقبون بأن الوقت قد حان لأن يتخذ الرئيس باراك أوباما خطوة مهمة في مستهل ولايته الثانية، بتعيين امرأة لقيادة وكالة التجسّس بدلا من مايكل موريل (الذي عيّن خلفاً لبتريوس).وعددت تارا مالار، الباحثة بمؤسسة أميركا الجديدة والمحللة العسكرية السابقة بوكالة الاستخبارات،عشرة أسباب تبرر بها أهمية تعيين امرأة لرئاسة “سي آي أيه”، وهي بحسب المقالة التي كتبتها خصيصاً لـCNN كالتالي:
1- إن الخطوة ستلهم المزيد من النساء لاقتحام عالم السياسة الخارجية والتجسس الذي يحتكره الذكور، فحسب تقرير صدر عام 2009 تحت عنوان “النساء في الأمن الدولي” فالجنس الناعم يشكل قرابة 13 في المائة فقط من قيادات أجهزة الاستخبارات، وما بين 21 و29 في المائة من بين القوى العاملة في أهم وزارات تناط إليها مسؤوليات الأمن العام مثل وزارتي الخارجية والدفاع.
2- أبرزت الانتخابات الرئاسية التي جرت في السادس من تشرين الأول الماضي،بأن الأميركيين يتطلعون لتولي المزيد من النساء مراكز حكومية رفيعة، وهن يشكلن ما نسبته 20 في المائة من أعضاء مجلس الشيوخ، وهو معدل غير مسبوق، كما يتوقع أن تحتل النساء نحو مائة مقعد بالكونغرس المقبل.
3- تزايد الأدوار المهمة للنساء خلف كواليس الحرب على الإرهاب، فقد لعبن أدوارا بارزة في مطاردة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، فقد لحظ مايك شوير، أول رئيس لأول وحدة أنشئت خصيصاً لتقفي أثر بن لادن، بأن التحليلات الاستخباراتية للخبيرات بالجهاز كانت وراء اعتقال كبار قيادات القاعدة عقب هجمات 11 أيلول عام 2001، كما أن خبير القاعدة ومحلل شبكة CNN لشؤون الأمن، بيتر برغن، كتب قائلاً: “الأدوار البارزة للنساء في ملاحقة بن لادن كانت بمثابة انعكاس للتحول الثقافي الأكبر لوكالة الاستخبارات المركزية خلال العقدين الماضيين.
4- تعيين امرأة قد يساعد على صعيد العلاقات العامة لتلميع صورة الجهاز على الشبهات التي لحقت بجهاز الاستخبارات والجيش عقب استقالة بتريوس والتحقيق مع قائد قوات التحالف بأفغانستان، الجنرال جون آلان.
5- الآن هو الوقت المناسب لتولي امرأة رئاسة الاستخبارات في ظل الهوس الأمني والتغطية الإعلامية المكثفة لاستقالة بتريوس،هو هوس أججته بعض الأفلام السينمائية مثل “آرغو” و”سقوط السماء” و”زيرو دارك ثيرتي.”
6- الخطوة ستحفز المزيد من النساء للانضمام إلى أجهزة الأمن القومي، فضمان عالم آمن في عالم تتزايد تعقيداته ويعج بالتهديدات يتطلب من قيادات أجهزة الاستخبارات تجنيد أفضل الكوادر وأكثرها مهارة
7- سيكون لتولي النساء المزيد من المناصب القيادية بالأجهزة المعنية بالاستخبارات والأمن انعكاسات إيجابية فالتنوع قد يضفي تجديداً على أجواء وميكانيكية عمل تلك الأجهزة للأفضل.
8- توفر الكوادر المؤهلة لتولي المنصب، منها على سبيل المثال للحصر، النائب السابقة بمجلس النواب، جين هارمان، التي رأست لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، وترأس حالياً “مركز وودرو ويسلون” والسيناتور ديان فينستاين، رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، ووزيرة الخارجية الحالية، هيلاري كلينتون، والسابقة، كوندليزا رايس.
9- تولت النساء مناصب قيادية بارزة في عدد من الدول وعلى أميركا اللحاق بالركب، فقد تولين الرئاسة أو رئاسة الحكومة في دول مثل سويسرا، والدنمرك، وألمانيا، وأيسلندا، والأرجنتين، بجانب الهند وأستراليا وبريطانيا وإسرائيل.. فأميركا مازالت متخلفة في هذا الشأن.
10- بمجرد تعيين امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات المركزية الأميركية سينفتح الباب على مصراعيه لدخول المزيد من الكوادر الموهوبة، فمنذ تعيين الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، مادلين أولبرايت كأول امرأة تتولى حقيبة الخارجية، توالت على المنصب عقب ذلك كوندليزا رايس وهيلاري .كلينتون

وفي مقالة نشرت مؤخراً بصحيفة “نيويوركر” الأميركية،كتب الصحافي ستيف كول قائلاً: “لم تسلم الولايات المتحدة قيادة أي من وكالة الاستخبارات المركزية، أو البنتاغون أو مكتب التحقيقات الفيدرالية سوي لقادة بيض، وهو سجل مخز ومناف للعقل، وبالتالي فأن تولي امرأة زمام قيادة جهاز التجسس سيعتبر اختراقاً بكل ما تعنيه الكلمة، بحسب مالار التي لا تعبر المقالة سوى عن ارآئها الخاصة.

رابط دائم : https://nhar.tv/BkXla
إعــــلانات
إعــــلانات