إعــــلانات

1.5 مليون أورو كانت ستهرب خارج الجزائر

1.5 مليون أورو كانت ستهرب خارج الجزائر

سمحت التحقيقات التي قادتها مختلف وحدات القيادة الجهوية الأولى باسترجاع 1.5 مليون أورو، كانت موجهة للتهريب خارج الوطن انطلاقا من 11 ولاية وسطى، حسب التحقيقات التي قادتها مصالح الدرك الوطني.

التحقيقات مكنت من استرجاع أكثر من 100 مليون سنتيم ^ الجنرال عيسى بيدل: «محاربة الجريمة المنظمة التي تمس فئات المجتمع أولوية »

 كشف تقرير سنوي للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني، عن ارتفاع قضايا الإجرام باختلافها مقارنة بالعام الماضي، وقال العميد عيسى بيدل في تصريح له أمس، إن الأولية في الوقت الراهن محاربة الجريمة المنظمة والإجرام العام الذي طغى على مختلف فئات المجتمع بما فيها التلاميذ والطلبة. وتشير التحقيقات التي قدمتها قيادة الدرك الوطني على مستوى 11 ولاية وسطى، إلى حجز كميات هامة من الأموال التي كانت تتداول بطريقة غير قانونية وكانت بصدد التهريب، حيث تدخل في إطار حركة الأموال غير الشرعية وتبيض الأموال، حيث قدر المبلغ الذي تم حجزه بـ1.5 مليون بين أورو ودولار. كما تمكنت ذات المصالح من استرجاع كميات هامة من الذهب كانت بصدد التهريب هي الأخرى انطلاقا من 11 ولاية وسطى، حيث قدرت الكمية الاجمالية للذهب بـ17 كلغ من المعدن الأصفر الخالص. كما مكنت التحريات وعمليات التدخل والبحث والتحري التي قامت بها مصالح الدرك الوطني على مستوى ولايات الوسط من حجز كميات هامة من القنب الهندي كانت بصدد التسويق قدرت بـ565 كلغ من الكيف المعالج، كما تمكنت ذات المصالح من حجز 65 بندقية صيد و6 مسدسات وأزيد من 100 مليون سنتيم من الأوراق النقدية المزورة. إلى ذلك، كشف قائد أركان القيادة الجهوية الأولى العقيد مغلاط أن الجرائم الإلكترونية هي الأخرى عرفت منحى تصاعديا، خلال السنة الماضية، حيث يقدر عدد القضايا التي تم فتح تحقيقات فيها بـ20 قضية لا يزال البحث فيها جاريا، جلها يتعلق باختراق حسابات للتواصل الاجتماعي لمختلف الأشخاص، بينهم مغتربون تم تحويل أموالهم من حساباتهم الشخصية انطلاقا من الجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/fEym4
إعــــلانات
إعــــلانات