41 دولة ستشارك في تظاهرة ''تلمسان'' عاصمة للثقافة الإسلامية وماتزال نتلقى الموافقات
قالت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، في الندوة الصحفية التي عقدتها صباح أمس السبت، حول تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011، أن الجزائر مقبلة على تظاهرة كبيرة جدا، اختيرت مدينة تلمسان لها لكون هذه المدينة تحتوي على أكثر من 80 من المائة من التراث الإسلامي الجزائري وتملك معالم تاريخية تميزه.
وعن الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة الذي سيكون يوم 16 أفريل القادم بحفل رسمي وآخر شعبي سيكون يوم 15 أفريل، قالت الوزيرة إن الانطلاقة الفعلية ستكون يوم المولد النبوي الشريف يوم 15 فيفري القادم بتنظيم ندوات وحفلات موسيقية ومسرحيات، مشيرة إلى أن المنظومة التنظيمية المتخذة من طرف الدولة لتحضير تظاهرة تلمسان هي نقطة تلاقي الثقافات الإسلامية والعربية، وليست هدفا في حد ذاتها بقدر ما هي فرصة ثمينة لإنجاز وإنتاج وإخراج مشاريع فنية وثقافية.
وقالت الوزيرة إن المهمة تكفل بها حوالي 15 وزيرا ومدراء الجمارك والدرك والأمن الوطنيين ووالي تلمسان، وهذا ما يصعب عليها إعطاء رقم محدد فيما يخص الميزانية الكاملة، خاصة وأنها لا تشكل سوى 10 من المائة مقارنة بالميزانيات التي خصصت لذات التظاهرات في بلدان أخرى. وعن البلدان التي ستشارك في هذه التظاهرة، أوضحت تومي أن العدد وصل إلى 29 دولة منضمة إلى منظمة الدول الإسلامية ”الايسسكو”، بالإضافة إلى 12 دولة من خارج هذه المنظمة، مثل الهند والصين والبرتغال وإسبانيا وبلدان أخرى، ”ومازالت الوزارة تتلقى موافقة بلدان أخرى التي ترغب في المشاركة”، في الوقت الذي سيعقد المشرفون على التظاهرة ندوة صحفية أخرى في 15 مارس القادم لتقديم البرنامج النهائي.
ومن أهم المشاريع والإنجازات الجديدة بتلمسان، قالت خليدة تومي أنه أعيد بناء القصر الملكي الزياني وتم إنجاز قصر الثقافة ومسرح الهواء الطلق وأربعة متاحف، بالإضافة إلى إنشاء مركز للمخطوطات وإعادة بناء وتجهيز قاعة سينما ”الكوليزي” وأجنحة مخصصة للمعارض ومراكز للدراسات الأندلسية ومكتبة مركزية ولائية.