''2 ملــيون خــبزة تــرمى يــوميــا في الجـزائــر''
كد رئيس الاتحادية الوطنية للخبازين الجزائريين قلفاط يوسف أن مليوني خبزة ترمى يوميا في الجزائر، ونفى جميع الأقوال الذي تم تداولها عن ندرة الخبز بسبب ندرة منتوج الفرينة، حيث أقر بوجود هذه المادة بكميات ستلبي طلب المستهلك الجزائري، ولن يُسجل أية ندرة في مادة الخبز حيث ستعمل المخابز على توفير الكميات الكافية للاستهلاك الجيد، ونوّه قلفاط إلى أن الخبز يعرف نقصا في الاستهلاك خلال شهر رمضان، ففي العام الفارط سجّل انحفاض استهلاكه بـ 30 من المائة. وأرجع ذلك إلى العطل التي تأخذها المطاعم المدرسية والجامعية مما سيستلزم من الخبازين خفض كميات الإنتاج حتى لا يكون هناك تبذير، كما أن اغلب العائلات الجزائرية تعتمد على صنع الخبز في منازلها أو ما يعرف بـ”المطلوع”.وأضاف المتحدث أنه لن يكون هناك ندرة أو نقص في إنتاج الخبز خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، مشيرا إلى وجود 500 مخبزة في عطلة صيفية، على أن ترجع في الأيام القادمة إلى العمل بشكل طبيعي، و دعا من جهته الخبازين إلى توفير شروط النظافة اللازمة، حيث عملت مصالح وزارة التجارة ومصالح مراقبة الجودة والنوعية على غلق بعض المخابز التي سجل فيها تجاوزات، تم إنذار بعضها بغرامة مالية، وغلق بعضها، التي وصل عددها إلى 30 مخبزة.من جهتها بلّغت الاتحادية الوطنية للخبازين عن تجاوزات 50 مخبزة تنشط على المستوى الوطني، والتي لم تحترم المقاييس المعمول بها، كما حذر قلفاط جميع الخبازين من التجاوزات التي قد تضر بصحة المستهلك بالدرجة الأولى، وأكد بأن الخبز الأسمر أحسن بكثير من الخبز الأبيض، لأن الخبز الأسمر المصنوع بقشور حبات القمح التي يتم طحنها، التي تذهب في بلادنا لإنتاج النخالة التي تتناولها الحيوانات، على عكس الدول الأجنبية، التي تستهلك هذا النوع من الخبز، وأكد قلفاط أن الخبز الأبيض مضر بصحة الإنسان، ما قد يسبب أمراضا خطيرة، كما أكد على ضرورة استبدال الأكياس البلاستيكية المضرة بالصحة بالقفة، وحذر من شراء الخبز الذي يتم بيعه في الهواء الطلق عرضة للغبار، وأكد قلفاط على على ضرورة ترسيخ ثقافة الاستهلاك لدى المواطن الجزائري.