'' 51 ألـف لعـبة أطـفال خـطيرة في الأســواق ''
كشف الاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر، عن إحصاء 15 ألف لعبة خطيرة دخلت السوق والتي تم تسويقها خلال أيام العيد، بعيدا عن أنظار أعوان الرقابة في السوق الموازية. وقال منسّق الاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر ”علي بوكروش” في حديث إلى ـ”النهار”، أمس، إنه قد دخلت للسوق الجزائرية وبالخصوص العاصمية 15 ألف لعبة أطفال مصنوعة من مواد خطيرة، والتي سيتم بداية من اليوم توجيهها إلى مكتب التحاليل، التابع لوزارة التجارة لتحديد مدى خطورتها على الأطفال، من خلال تحديد تركيبتها والمادة التي صنعت منها، وهو العدد الذي يقول بشأنه ذات المتحدث إنه ارتفع هذه السنة. ومن بين الألعاب الخطيرة التي أحصتها مصالحهم ـ يقول بوكروش - قد تنوعت بين العادية على غرار البالونات الملونة، والدمى خطيرة الاستعمال، نجد على رأسها تلك المسدسات البلاستيكية المزودة بتلك الحبيبات الصلبة التي يتم استعمالها كرصاصات يصوبها الأطفال نحو بعضهم البعض من بعيد أثناء لعبهم، وكلما ابتعدت المسافة كلما كان الخطر أكثر، فتلك الحبيبات المجهرية من السهل جدا أن تغمر العين، وحتى ولو لم يحدث ذلك، فهي في كل الحالات تلامس الجلد وتشكل ندبات وخدوش على مستواه، خاصة في منطقة الوجه، كما أنه تم تسجيل العديد من الحالات الخطيرة وسط الأطفال الذين فُقعت أعينهم وغُمرت أنوفهم، بالإضافة إلى لعبة الزربوط التي تطير وتُطلق أضواء شديدة، والتي تؤثر مباشرة على شبكية الطفل كونه يبقى ينظر إليها، وغيرها من الألعاب البلاستيكية الخطيرة. وبسبب خطورة الألعاب التي دخلت السوق، يطلب منسق الاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر علي بوكروش، من الجمارك ضرورة وضع أعوان مختصّين أكثر لتحديد مدى خطورة ذات الألعاب ومنعها من دخول السوق.