”مكان لقاء الجزائر أمام ليبيا عند هيئة بلاتير والحسم بداية أوت”
”اللقاء لن يلعب رسميا في طرابلس وسيناريو لقاء مالي سيتكرر”
أسرّ لنا مصدر مسؤول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن لقاء المنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الليبي سوف لن يلعب رسميا في طرابلس الليبية، قائلا إن هذه القضية من صلاحيات “الفيفا” وليس “الكاف” كما يتم الترويج له، على اعتبار الأمر يتعلق بالجانب الأمني، مما جعل قضية استقبال ليبيا لمبارياتها من صلاحية هيئة بلاتير، وفنّد ذات المتحدث أن يكون الجانب الليبي قد راسل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذا الموضوع كما تم تسويقه من قبل الجانب الليبي الذي أكد أنه راسل “الكاف” في الموضوع، وأبرز نفس المصدر أن هذا الكلام غير صحيح لأن “الكاف” لا تملك أية صلاحيات في هذا الموضوع الذي ستفصل فيه الاتحادية الدولية لكرة القدم، وقد بدا محدثنا متأكدا من لعب اللقاء خارج الأراضي الليبية في بلدي محايد من اختيار الجانب الليبي، وبموافقة الهيئتين الكرويتين “الكاف” و”الفيفا”، على اعتبار الجانب الأمني في الشقيقة ليبيا لا يسمح بإجراء اللقاء في طرابلس كما يرغب الليبيون هذا من جهة، ومن جهة مقابلة أثبتت “الفاف” وعلى رأسها الرئيس محمد روراوة قدرتهتا على الحسم كما كان عليه الأمر خلال مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المالي، والذي لعب خارج مالي لنفس السبب، وقد أوضح ذات المصدر المسؤول أن الحسم النهائي في مكان إجراء اللقاء لن يكون قبل بداية شهر أوت، وبالتحديد قبل شهر كامل من موعد مباراة ذهاب الدور التصفوي الثالث والأخير خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 9 سبتمبر، وبالتالي فإن الفصل النهائي وفقا لتأكيدات ذات المصدر ستكون مع بداية شهر أوت المقبل.