إعــــلانات

‮''‬وردة‮'' ‬تختطف ساعات بعد ولادتها ويعثر عليـها بعد ‮71 ‬سنة في‮ ‬العاصمة

‮''‬وردة‮'' ‬تختطف ساعات بعد ولادتها ويعثر عليـها بعد ‮71 ‬سنة في‮ ‬العاصمة

17‬سنة،‮ ‬ومريم الأم وزوجها‮ ‬يبحثان عن ابنتهما التي‮ ‬اختفت‮ ‬يوم ولادتها سنة ‮5991 ‬بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة‮‬
‮ ‬قصة معاناة وردة منذ‮ ‬يوم ولادتها،‮ ‬هكذا سمتها أمها مريم حدثت على الساعة الرابعة صباحا بتاريخ ‮22 ‬جانفي‮ 5991 ‬بعد ولادة عادية بالمستشفى لكن لا السنوات ولا شيء آخر منع الأم وزوجها من مواصلة البحث عن فلذة كبدها وعدم فقدان الأمل في‮ ‬العثور عليها بعدما وضعتها الأم مريم وهي‮ ‬قاصر لا‮ ‬يتجاوز سنها ‮71 ‬سنة أنذاك بعد زواج عرفي‮ ‬بالفاتحة مع زوجها وهذا إثر موافقة وتوقيع من والدتها،‮ ‬دخلت المستشفى لتضع مولودتها لكن حدث أن سُرقت وردة من والدتها وشاءت الأقدار أن‮ ‬يكتشف المستور وتظهر وردة أو اسمها الجديد بعد التزوير في‮ ‬وثائق‮ ”‬كنزة‮” ‬بعد ‮71 ‬سنة من اختفائها وهذا عن طريق طفل‮ ‬يدرس معها هو ابن أخت الأم وتبين أن وردة تسكن ليس ببعيد عن مسكن أمها الحقيقية مريم،‮ 71 ‬سنة وهي‮ ‬تقطن عند جيران الضحية الأم وزوجها،‮ ‬هي‮ ‬أغرب قضية ربما عالجتها العدالة الجزائرية،‮ ‬حيث وبعد سنوات من التحقيق نظرت أمس محكمة بئرمرادرايس في‮ ‬قضية اختفاء وسرقة الرضيعة‮ ”‬وردة‮” ‬وهذا بعد تزوير العديد من الوثائق لغرض الاستحواذ وسرقة الرضيعة بعد اتهام جيران الضحايا بالتزوير واستعمال المزور في‮ ‬وثائق إدارية،‮ ‬لكن المحاكمة أثبتت تفاصيل وصفت بالخطيرة من طرف النيابة جاء فيها أنه‮ ‬يوم ‮32 ‬جانفي‮ ‬سنة ‮5991 ‬تم تزوير وثيقة الإهمال والتنازل عن الرضيعة للدولة من قبل المتهمة الجارة بعد البصم والتوقيع بدعوى أن الأم الحقيقية هي‮ ‬من وقّعت وتنازلت عن ابنتها بعدها تم تحويل الرضيعة إلى مركز الطفولة المسعفة وفي‮ ‬نفس اليوم وببطاقة هوية المتهم الجار تم استخراج الرضيعة من مركز الطفولة المسعفة وهذا حسبما جاء في‮ ‬المحاكمة التي‮ ‬تبين أيضا أن المتهمة استخرجت شهادة الولادة على أساس أنها هي‮ ‬من وضعت الطفلة وتم تغيير لقبها واسمها ليصعب العثور عليها وتزوير أيضا شهادة ميلاد الطفلة‮ ”‬كنزة‮” ‬ببئرمرادرايس محرر فيها أن الطفلة ابنة المتهمين وهذا سنة ‮5991 ‬بعد تسجيلها من المتهم حسب تصريح موظف في‮ ‬الحالة المدنية عكس ما قالته المتهمة بأن أمها المتوفاة من سجلتها في‮ ‬الحالة المدنية وبعد سنوات فيما بعد وتفجر القضية في‮ ‬العدالة تم تحرير شهادة الكفالة أي‮ ‬التكفل بالفتاة من طرف المتهمين وهذا في‮ ‬سنة ‮0102‬،‮ ‬من جهتها الأم مريم إنه بعد تغيير مسؤولي‮ ‬تلك المصلحة‮  ‬كشفوا لها عن اللقب الذي‮ ‬به خرجت الرضيعة من المستشفى وخلصت المحاكمة إلى مطالبة ممثل الحق العام بالتماس عدم الاختصاص النوعي‮ ‬ضد المتهمين كون وقائع القضية تشكل جناية التزوير في‮ ‬محررات رسمية متمثلة في‮ ‬شهادة الميلاد وغيرها والإدلاء بإقرارات كاذبة أمام القضاء ووصف الأستاذ دفاع الضحية أن هذه عصابة وشبكة إجرامية زورت وسرقت الرضيعة من أمها أمام إنكار المتهمين جيران الضحية بما نسب إليهما وتأكيدهما أنهما استخرجا الرضيعة من مركز الطفولة المسعفة‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/wiCfa