”هل منحوني فرصة اللعب في المنتخب حتى أفكر في الاعتزال

“لا أعلم لماذا يتجاهلني حليلوزيتش وقد أعود للمنتخب مع مدرب آخر”
كشف صانع ألعاب القادسية الكويتي حاليا، ووفاق سطيف والمنتخب سابقا، لزهر حاج عيسى، عن تفاجئه من قرار عنتر يحيى وبلحاج ومطمور بالاعتزال، وأبدى تأسفه لهذا القرار خاصة وأنهم مازالوا في سن العطاء، على حد قوله، وعما إذا كان يفكر في اتخاذ نفس القرار، أوضح محدثنا بلهجة ساخرة أنه لم يلعب بما فيه الكفاية حتى يفكر في الاعتزال، مؤكدا أنه قد يعود مجددا إلى صفوف “الخضر” مع مدرب آخر غير حليلوزيتش.
في البداية مبروك عليك التتويج بالبطولة الكويتية مع ناديك القادسية، والذي يضاف إلى لقب كأس أمير الكويت الذي توجتم به أيضا؟
شكرا جزيلا، وأنا جد سعيد بتوفيقي في أول موسم لي مع القادسية الكويتي، بعد تتويجي بكأس الأمير والبطولة، وإن شاء الله سنتأهل هذا الأربعاء في المنافسة الآسيوية حتى تكتمل الفرحة ويكون الموسم ناجحا بأتم معنى الكلمة.
انطلاقا من النجاح الذي حققته مع القادسية في أول موسم لك، هل يمكن القول إنك ستبقى معه لموسم آخر؟
كل شيء بالمكتوب، إلى حد الآن لم أحسم في مستقبلي، إن كنت سأبقى لموسم آخر مع القادسية أم لا، الموسم لم ينته بعد، وصراحة لا أريد استباق الأمور.
وهل يمكن رؤية حاج عيسى مجددا في البطولة الجزائرية؟
العودة إلى البطولة الجزائرية ممكنة، لكن كما قلت لك آنفا كل شيء بالمكتوب ولا أريد استباق الأحداث، لكن ما أود توضيحه هو أنه لم أتلق أي اتصال من أي نادٍ جزائري، وأنا من جهتي أفضل إنهاء الموسم الناجح لي مع القادسية وبعد ذلك سأحسم في مستقبلي.
على الرغم من الموسم الاستثنائي الذي تقدمه مع ناديك القادسية، إلا أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش مازال يتجاهلك، ما قولك ؟
ماذا تريدني أن أقول، أنا من جهتي سأواصل العمل، والمنتخب الوطني هو ملك لكل الجزائريين، ومتى احتاجوني سألبي نداء الوطن، أما عن عدم استدعائي فصدقني لا أعلم السبب، وهذه خيارات المدرب وأنا أحترمها.
لكن بكل صراحة ألا تشعر أنك تتعرض للظلم خاصة وأنك تلعب بصفة منتظمة وناجح مع فريقك؟
(يصمت قليلا)… هذه خياراته، ربما لا أدخل في خياراته، قد يأتي مدرب آخر وأدخل في خياراته، المهم أن المنتخب في قلبي ومتى احتاجني سيجدني في الموعد.
اعتزال بعض لاعبي المنتخب على غرار عنتر يحيى، بلحاج ومطمور قد يفتح المجال أمامك لولوج المنتخب مجددا؟
في البداية أود التعليق على أن قرار اعتزال هؤلاء أمر مؤسف، وتفاجأت منه لأن هؤلاء مازالوا في سن العطاء، وكانوا قادرين على الاستمرار، لكن هذا قرارهم وهم أدرى به. أما بخصوص عودتي للمنتخب فأجدد التأكيد على أني سأستمر في العمل الجدي ومتى استدعوني سيجدونني في الموعد.
وهل تفكر أنت أيضا في اتخاذ قرار الاعتزال؟
وهل منحوني فرصة اللعب بما يكفيه الكفاية في المنتخب حتى أعتزل؟