”مواجهة الجزائر والمغرب مثل الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد”
“لم أتردد لحظة واحدة في اللعب للجزائر ولم أفكّر في فرنسا.. سأعتزل في إسبانيا وزيدان قدوتي”
أكد لاعب الوسط الدولي الجزائري مهدي غريغوري جوسيبي لحسن، أنه واثق من قدرة المنتخب الوطني على تحقيق الأهداف المسطرة، بالتأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل 2014، لامتلاكه مجموعة قوية من اللاعبين تنشط في أقوى الأندية والبطولات الأوروبية، بالإضافة إلى وجود ناخب وطني خبير وذي مستوى فني وتكتيكي كبير، أعاد “الخضر” إلى السكّة الصحيحة. حيث كشف لحسن أن مشكلة المنتخب الوطني كانت دائما خلال السنوات الماضية من الناحية التكتيكية، وقال إن سبب الإخفاقات المتتالية لـ”الخضر” بعد المونديال، بالإضافة إلى الأسباب السابقة، هو الهزيمة التي تلقّوها أمام منتخب الغابون في الجزائر بهدفين لهدف، وكشف أيضا أن النكسة كانت أمام المغرب برباعية في مراكش خلال المباراة التي أكد أنها صعبة جدا وحساسة إلى درجة أنه شبهها بالكلاسيكو حيث قال: “عانينا من نكسة كبيرة أمام المغرب في لقاء دائما ما يكون صعبا جدا مثل لقاءات برشلونة أمام ريال مديد”. وعن التحاقة بـ”الخضر”، كشف لحسن أنه لم يتردد أبدا في أول فرصة سنحت له باستخراج جواز سفر جزائري لأن والده جزائري وأمه إيطالية وهو ولد في فرنسا وعاش فيها، لذلك كان يعلم من البداية أن لعبه للديوك صعب لوجود لاعبين كبار آنذاك، بينما كان لحسن في القسم الثاني الفرنسي. وأضاف لاعب خيتافي أنه تأسف كثيرا لعدم التحاقه بـ”الخضر” في وقت مبكر عندما وصله أول اتصال من “الفاف” في 2006، لكنه الآن ينتظر كل دعوة بشغف كبير، وقال إنه لن ينسى أبدا أجواء المونديال وما سبقه بالإضافة إلى الإستقبال الكبير الذي لقيه في ملعب 5 جويلية أمام صربيا رغم هزيمة “الخضر” والأجواء التي صنعها الأنصار، كما أكد لحسن أن قدوته زيدان ويتمنى أن يتحدث إليه يوما ما لأنهما يعيشان في مدريد بعدما تبادل معه القميص في إحدى المباريات، وأضاف أنه يريد قيادة خيتافي إلى مشاركة أوروبية هذا الموسم قبل اختتام “الليغا”، ويتذكر دائما أن لعبه في إسبانيا كان حلما تحقق بالصدفة، لكنه يسعى للبقاء في إسبانيا حتى الإعتزال ويبقى للعيش فيها بعد نهاية مسيرته كلاعب لأن عائلته مرتاحة فيها، وقد رفض لحسن العودة للعب في فرنسا رغم وجود عروض من عديد الأندية هناك.