''مدلسي'' يؤكّد تحرير 3 رهائن من المختطفين في مالي فقط
أكد مراد مدلسي، أن الأمل في تحرير بقية الرهائن المختطفين في مالي وإرجاعهم إلى البلاد مازال قائما، وأكد أنه وبعد تحرير 3 مختطفين من بين السبعة، عقد على مستوى وزارة الخارجية الاجتماع رقم 21 لخلية الأزمة المكلّفة بمتابعة المستجدّات حول عملية اختطاف الدبلوماسيين، وأكد الوزير أنه لا يستطيع تقديم تفاصيل إضافية لاحتياطات أمنية تخصّ سلامة الرعايا المختطفين، وأضاف ”الجزائر تتحمّل مسؤوليتها”.وجدّد ”مدلسي”، حرصه على الوصول بالأزمة في مالي إلى حلّ سياسي يوفّر للشعب المالي السلم والطمأنينة، وقال إن حلّ الأزمة في إطار إنساني يبقى الحل الأمثل، مشيرا إلى ”أن الجزائر لا يمكنها حلّ المشكلات القائمة في مالي بمفردها” مشدّدا على أهمية التعاون الدولي لبلورة الخلاف الداخلي في مالي والوصول به إلى حل سياسي يرضي كل الأطراف، ومن جانبه نفى وزير الخارجية الفرنسي، أن يكون الجانب الفرنسي قد دعا إلى انتهاج الخيار العسكري في مالي أو يحاول دعمه، وقال، إنه لا يوجد اختلاف في النظرة الجزائرية والفرنسية حول الأزمة في مالي، التي تؤيد الحلّ السياسي.وأكد مدلسي، أن الحل العسكري لا يُعدّ حاليا الحل الأمثل، فالحل السياسي والحوار هما اللذان يجب أن يسودا في مالي، فيما أعرب ”فابيوس” عن تأييده لتصريحات مدلسي، مذكّرا بالوضع المعقد الذي يسود مالي، والذي ينبغي الحفاظ على سلامته الترابية، كما تطرّق الطرفان إلى التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل من خلال انتشار جماعات مسلّحة ذات صلة بالشبكات الإرهابية والمتاجرة بالمخدرات، مؤكدين أن الوضع يُشكّل تهديدا بالنسبة للسكان المحليين والمنطقة والعالم بأسره.