”ما يهمني هو فريقي وعندما أفتح صفحة المنتخب سأرى ما أفعل
أكد صانع ألعاب نادي الجيش القطري والمنتخب الوطني قبل إبعاده عن آخر لقاء أمام غامبيا، كريم زياني، في تصريحات له لقناة “فرانس 24”. أن ما يهمه في الوقت الراهن هو أداؤه مع فريقه الذي عبر عن رضاه لما يقدمه معه، مبرزا أن الحديث عن المنتخب سيكون في أوانه وذلك في قوله: “أنا أعمل بجد وما يهمني في الوقت الراهن هو أدائي مع فريقي، أما عن المنتخب الوطني فعندما أفتح صفحته سأرى ما أفعل، أما في الوقت الراهن فإني مركّز اهتماما على فريقي، وأن راضٍ بما أقدمه، ويمكن القول إني أقوم بعمل جيد”. كما عرج زياني للحديث عن قضية اعتزال زملائه من اللعب للمنتخب الوطني ويتعلق الأمر بالثنائي نذير بلحاج وكذا عنتر يحيى إلى جانب الابتعاد المؤقت للمهاجم كريم مطمور، حيث طالب زياني بضرورة احترام خيارات هؤلاء اللاعبين وكذا احترام ما قدموه من تضحيات للمنتخب الوطني، على الرغم من إقراره بتفاجئه لهذه الخطوة، في تأكيد أو بالأحرى رسالة منه لمن اتهموه بالوقوف وراء قرار هذا الثلاثي كتضامن منهم معه، وهو ما فنّده المعني من خلال التأكيد على أن لا صلة له بهم لا من بعيد ولا من قريب، على عكس ما تم ترويجه، وأضاف زياني في ذات السياق أن هؤلاء الذين قرروا الاعتزال قاموا بهذه الخطوة قد يكون رأوا أن هذا الخيار هو الأفضل. ويأتي هذا التفنيد بالموازاة مع إقدام “الفاف” على إصدار بيان تؤكد فيه على أن إقدام هؤلاء اللاعبين على الاعتزال قرار لا تشوبه أية شائبة أو مؤامرة على عكس ما تم الترويج له، خاصة وأن قرار هؤلاء جاء في وقت واحد، مما جعل التأويلات تصب في مجملها على أن هذا القرار غير بريء.